غضب إسرائيلي من تملص نتيناهو من مقترح بايدن هدية لحماس
١٢٧ مشاهدة
أثار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ردود فعل واسعة عقب تصريحاته في مقابلة أجرتها معه القناة 14 العبرية الليلة الماضية دحض من خلالها مقترح الصفقة الإسرائيلية من حركة حماس الذي صادق عليه بنفسه وأطلق عليه اسم مقترح نتنياهو وتحدث عنه الرئيس الأميركي جو بادين وأثار نتنياهو غضب عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بحديثه عن استعداده القبول بصفقة جزئية تعيد جزءا من المحتجزين وفسرت أقواله بأنه لن تكون هناك صفقة فيما اعتبر مسؤولون إسرائيليون بأنه منح هدية لحركة حماس ذلك أن إسرائيل ترفض الصفقة التي اقترحتها في وقت حاولت طوال الفترة الماضية توجيه أصابع الاتهام نحو حماس واعترف نتنياهو بأنه لن يوافق على وقف الحرب وهي إحدى أكثر النقاط الخلافية مع حركة حماس كما جاءت بعض الردود من داخل الحكومة نفسها إذ روج وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاستيطان في قطاع غزة وتهجير سكانه ردا على اعتبار نتنياهو ذلك غير واقعي وإن كان لم يستبعد فرض حكم عسكري وسئل نتنياهو في البداية عن التقارير التي تفيد بأن مرحلة القتال المكثف في رفح ستنتهي خلال الأسابيع المقبلة فأكد أن ذلك سيحدث بالفعل خلال شهر بعد ذلك أوضح أنه لن يتخلى عن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لا الأحياء ولا الأموات إلى جانب القضاء على قدرات حماس السلطوية والعسكرية ووفقا لنتنياهو فإن الأمور متشابكة وعلينا أن نفعل ذلك فقط من الميدان وبهذه الطريقة سنتجنب احتمال أن تشكل غزة مرة أخرى تهديدا على إسرائيل وبحسب ادعاء نتنياهو فإن حقيقة أن المرحلة المكثفة من محاربة حماس في رفح تشارف على النهاية فهذا لا يعني أن الحرب تشارف على الانتهاء سنواصل جز العشب الاغتيالات وغيرها ولن نتنازل بعد نهاية المرحلة المكثفة ستكون لدينا إمكانية لنقل جزء من القوات شمالا الجبهة اللبنانية وعن تأييده لصفقة تتضمن التزاما بإنهاء الحرب أجاب نتنياهو لا أنا لست مستعدا لإنهاء الحرب وترك حماس أنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد إلينا بعض الأشخاص وهذا ليس سرا لكننا ملتزمون بمواصلة الحرب بعد الهدنة من أجل استكمال هدف القضاء على حماس لست مستعدا للتخلي عن ذلك ورغم ادعائه أن الأمر ليس سرا نقلت وسائل إعلام عبرية اليوم منها موقع واينيت عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على التفاصيل لم تسمهم دهشتهم من كلام نتنياهو وقال المسؤولون الإسرائيليون إن أقواله لا تتعارض مع الاقتراح الذي عرضه بايدن فحسب بل تتعارض أيضا مع التفويض الذي سمح هو نفسه لفريق التفاوض بتقديمه مشيرين إلى أن نتنياهو يتملص مما قدمناه والذي تضمن في النهاية وقف الحرب حماس تبحث عن إنهاء للحرب ونتنياهو يقول إننا نمتنع عن ذلك وبحسب ذات المسؤولين فإن حماس تريد التأكد من أننا سنمضي إلى المرحلة الثانية من الصفقة ونحن نبحث عن الغموض الذي لم تعد هناك حاجة إليه بعد كلام نتنياهو لقد قدم رئيس الحكومة هدية كبيرة جدا لحماس وهي إمكانية القول إن نتنياهو هو من فجر الصفقة وليس الحركة قد تكون زلة لسان بسبب حديثه إلى مؤيديه عبر القناة 14 لكن هذه الأمور تشكل ضربة قوية للاتصالات من أجل التوصل إلى اتفاق ونقل موقع والاه العبري تعليق مسؤول إسرائيلي رفيع مطلع على المفاوضات بشأن الصفقة بأن أقوال نتنياهو تسببت بضرر ضخم لاحتمالات التوصل إلى صفقة وفيما حاول مكتب نتنياهو الحد من الأضرار بعد المقابلة وأصدر بيانا مقتضبا ذكر فيه أن حماس هي التي ترفض الصفقة وليس إسرائيل رئيس الوزراء نتنياهو أوضح أننا لن نترك غزة إلا بعد إعادة 120 منم مختطفينا الأحياء والموتى على حد سواء علق منتدى عائلات المحتجزين على أقوال نتنياهو بأنه يدين بشدة إعلان رئيس الوزراء التراجع من المقترح الإسرائيلي يدور الحديث عن التخلي عن الـ 120 مختطفا وانتهاكا لواجب الدولة الأخلاقي تجاه مواطنيها إنهاء القتال في القطاع دون تحرير المختطفين هو فشل وطني غير مسبوق وفشل في تحقيق أهداف الحرب إن أهالي المختطفين لن يسمحوا للحكومة ومن يقف على رأسها بالانسحاب من الالتزامات الأساسية تجاه مصير أحبائنا إن المسؤولية والالتزام بإعادة جمع المختطفين تقع على عاتق رئيس الحكومة وليس هناك اختبار أكبر من هذا وعلق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على اعتبار نتنياهو الاستيطان في غزة غير واقعي رغم عدم استبعاده فرض الحكم العسكري على قطاع غزة وكتب بن غفير عبر حسابه على منصة إكس الاستيطان اليهودي في قطاع غزة وتشجيع الهجرة الطوعية لسكان القطاع هو واقعي وهذا ما سيقود إلى تحقيق مصطلح النصر المطلق مثلما استوطنا في الضفة الغربية بعد 1967 يمكننا القيام بذلك مجددا في قطاع غزة بعد 2024