طيار إسرائيلي لـ إف16 يكشف تحديات الغارات المكثـفة على المنطقة وبالذات اليمن
متابعات..|
في مقابلة حصرية مع موقع “” مجلة منطقة الحرب، قدّم طيارٌ من سلاح الجو الإسرائيلي، يُعرف بالمقدم الأول، رؤى معمَّقةً حول تجربته في قيادة طائرة F-16I “Sufa” ودورِه في العمليات القتالية ضد أهدافٍ في إيران وغزة ولبنان واليمن.
وأشَارَ الطيار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يواجه حَـاليًّا واحدةً من أعنف الوتائر العملياتية في تاريخه، مع تنفيذ غارات جوية مكثّـفة على عدة جبهات، وأصعبها اليمن.
أوضح المقدم الأول أن عملية اختيار الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي تتسم بالانتقائية الشديدة، حَيثُ يبدأ التدريب بحوالي 10،000 طالب، ولا ينجح منهم سوى 35 طياراً فقط. هذا المعيار الصارم يضمن أعلى مستويات الكفاءة والاحترافية بين صفوف الطيارين. وتحدث الطيار عن القدرات المتميزة لطائرة F-16I “Sufa”، مُشيراً إلى قدرتها على الطيران لمسافات طويلة وحمل أنواع متعددة من الأسلحة؛ مما يجعلها أدَاة فعالة في تنفيذ المهام القتالية المعقدة.
تناول الطيار أَيْـضاً أهميّة التنسيق الدقيق بين مختلف أنواع الطائرات خلال العمليات الجوية، مؤكّـداً أن هذا التنسيق، إلى جانب التدريب المُستمرّ والاحترافية العالية، هو مفتاح تحقيق النجاح في المهام القتالية.
وفيما يتعلق بالهجمات على غزة، أبدى المقدم الأول رأيه حول سبب سلاح الجو الإسرائيلي في الأضرار .
ارسال الخبر الى: