مراسل الجزيرة لماذا خرجت رواية مقتل صالح اثناء مغادرة منزله بعد ٨ سنوات ولماذا لم يذكر طارق صالح
اخبار محلية

قال احمد الشلفي:قال مدين نجل علي عبدالله صالح، ولأول مرة، إن والده لم يُقتل في منزله بحي الثنية في صنعاء كما ظل يُشاع لثماني سنوات، بل بعد خروجه من العاصمة أثناء محاولته الوصول إلى قريته “حصن عفاش” في سنحان، حيث قُتل في قرية الجحشي الواقعة على الطريق.
هذه الرواية تتناقض تمامًا مع الخطاب الذي تبناه أنصار صالح منذ لحظة مقتله في 4 ديسمبر 2017:
وكان السؤال لثمان سنوات هل قُتل صالح وهو يقاتل كما قيل، أم وهو يحاول الفرار؟
واضاف:الرواية السابقة لم تكن مجرد تفاصيل عن موقع الوفاة، بل كانت جوهرية في إعادة إنتاج صورة الزعيم الجمهوري الذي قاوم حتى الرمق الأخير. وقد تحولت هذه الرواية إلى “أسطورة سياسية” استخدمها حزب المؤتمر الشعبي لتضميد جراح السقوط، وإعادة بناء سردية تتحدى الحوثيين وتستدعي ولاء القواعد الشعبية.
اليوم، تبدو هذه الصورة مهزوزة. فالرواية الجديدة، ترسم مشهداً مغايراً: زعيم يغادر منزله في لحظة انهيار، يحاول بلوغ قريته، فيُرصد ويُقتل.
واختتم:وبين صورة المقاتل في شوارع صنعاء، وصورة الهارب على الطريق، تبدو القصة مختلفة.
وهناك رواية أخرى أنه كان غادر في انتظار طائرة لأخذه خارج العاصمة صنعاء أوخارج البلاد. لكن الحقيقة ليست في التفاصيل وحدها، بل في التوقيت. لماذا يخرج أحد أبنائه بهذا التصريح الآن؟ ولماذا صمتت العائلة طيلة هذه السنوات؟
في كل الأحوال من الجيد أن تكشف القصة الحقيقية لمقتل صالح وأن تقال الرواية التاريخية الحقيقية
لكن مالفت نظري اليوم ماقاله مدين صالح أنه وصلاح شقيقه من بقيا من العائلة للقتال مع صالح والسؤال أين كان طارق أو إذا أردتم لماذا لم يذكر طارق ؟
كشفت مصادر تفاصيل حول خروج سيارات الشاصات والهيلوكس الدبل من المملكة العربية السعودية إل...
كشف ثائقي قناة الحدث بشان #المعركة_الأخيرة لصالح أن الحوثي تفوق قوة وتخطيطا ومخابراتيا واخترق حتى...
ارسال الخبر الى: