محلل إسرائيلي الضفة الغربية على حافة انتفاضة ثالثة والظروف مهيأة للانفجار

31 مشاهدة

متابعات..|

رجّح محلِّل شؤون ما يسمى “الشرق الأوسط” في ، آفي يسسخاروف، أن تؤدي التطورات الأمنية والسياسية في الضفة الغربية إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، مؤكّـدًا أن الهجوم الأخير قرب مفترق غوش عتصيون “يكشف حجم الخطر الذي يخيّم على المنطقة” مع تصاعد احتمالات الانفجار و”الدخان قد تصاعد بالفعل في الهواء”.

وقال يسسخاروف إن (إسرائيل) “تدفن رأسها في الرمال” عبر تجاهل تدهور مكانة السلطة الفلسطينية، وفي الوقت ذاته “تُسهِم بالصمت” في تفاقم العنف من خلال عدم كبح اعتداءات المستوطنين، وهو ما يخلق – بحسب تعبيره – بيئة متكاملة لانفجار واسع، في حين أن الحكومة الإسرائيلية “لا تتجاهل ذلك فقط، بل تشجّع على الإرهاب اليهودي ضمنيًّا”.

ورأى أن إيران تلعب دورًا محوريًّا من خلال ضخّ كَميات غير مسبوقة من السلاح إلى الضفة الغربية عبر الأردن وسوريا ولبنان، مُشيرًا إلى أن “نوعية الأسلحة التي تُهرَّب اليوم لم تُشاهد حتى خلال الانتفاضة الثانية”، وأن الحرس الثوري هو مَ، يقف خلف جهود التهريب.

وَأَضَـافَ أن هذا العاملَ يتزامنُ مع تآكل كبير في شرعية السلطة الفلسطينية، مع وصول الرئيس محمود عباس إلى سن التسعين وانعدام الشعبيّة التي يتمتعُ بها خلَفُه المحتمل حسين الشيخ؛ ما يجعل القيادة الفلسطينية “عاجزة عن منع الانفجار أَو السيطرة عليه”.

وبحسب يسسخاروف، فإن “الخطأ الاستراتيجي” الذي ارتكبته حكومة نتنياهو يتمثل في التعامل مع السلطة كعبء وحماس كـ”رصيد”، مُشيرًا إلى أن (إسرائيل) كانت هي من سهّل دخول الأموال القطرية إلى غزة عام 2018 بعد أن أوقف عباس تحويل الميزانيات لحماس، وهو ما اعتبره جزءًا من “الفشل المفاهيمي” الذي أَدَّى إلى صدمة السابع من أُكتوبر.

وأكّـد أن اعتداءات المستوطنين – التي يصفها بأنها “إرهاب يهودي ترعاه الدولة” – أصبحت عاملًا مباشرًا في تأجيج الهجمات الفلسطينية، مع تكرار أعمال العنف ونهب الممتلكات والاعتداء على الفلسطينيين، بينما “تتجاهل شرطة بن غفير ذلك، ويعجز الجيش عن مواجهته، ولا يستطيع الشاباك التعامل معه وحده”.

وحذّر يسسخاروف من أن أية “مذبحة صغيرة” ينفذها المستوطنون قد تتحول إلى

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح