مسؤول مصرفي إسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي يتعرض لخطر كبير جراء المقاطعة التجارية وهروب المستثمرين
الثورة /متابعات
قال مسؤول مصرفي كبير في إسرائيل، إن المقاطعة التجارية لإسرائيل ونفور المستثمرين منها جراء الحرب وتداعياتها، يشكل خطراً غير مسبوق على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيراً إلى أن إسرائيل باتت أشبه بمصاب بالجذام يتجنبه الجميع، وطالب الحكومة الإسرائيلية بوضع خطة طوارئ للخروج من هذا الوضع.
ونشر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريراً، نقل عن مسؤول مصرفي إسرائيلي كبير قوله “إن المستثمرين ينقلون أموالهم بعيداً عن إسرائيل في الوضع الحالي، وأن مليارات الشواكل تذهب”.
وأضاف: “الأمر أبعد من ذلك، فنسبة كبيرة من المستثمرين يمتنعون حتى عن شراء السندات الإسرائيلية، وهي ظاهرة لا أتذكرها لسنوات عديدة”.
وقال المسؤول الإسرائيلي: “لقد أصبحنا غير مرغوب فيهم في المجال الاقتصادي لدرجة أننا نبدو كمصابين بالجذام في بعض الأماكن، والعديد من الشركات في الاقتصاد هي الآن في خطر، مع قيام الكثيرين في جميع أنحاء العالم بالفعل بفرض نوع من المقاطعة على الشركات والمصانع في إسرائيل والامتناع عن الاستثمار هنا”.
وأشار المسؤول الذي وصفه التقرير بـ”المخضرم في القطاع المصرفي الإسرائيلي” إلى أنه “يجب على الحكومة صياغة خطة طوارئ فورية من أجل إخراج الكيانات التجارية من وضع يمكن أن يصبح خطراً حقيقياً على استقرار الاقتصاد الإسرائيلي”.
وتابع: “في أوقات الحرب، لا يجب فقط صياغة خطط حول كيفية القضاء على السنوار، ولكن أيضاً حول كيفية عدم القضاء على بعض أكبر الشركات الاقتصادية في إسرائيل وتعريضها للخطر، وكذلك الشركات الصغيرة”.
وبحسب التقرير فإن رئيس هيئة الأوراق المالية الإسرائيلية، سيفي سينغر، قد حذر في مؤتمر عقد مؤخراً من أنه “حتى قبل الحرب، كان هناك انخفاض في الاستثمار الأجنبي في إسرائيل، وسرعت الحرب هذا الاتجاه”.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على