إسرائيل تبحث عن منظومة اعتراض ليزرية لحمايتها من صواريخ اليمن وإيران
متابعات..|
استنزفت موجات الصواريخ الإيرانية والصواريخ والمسيرات اليمنية التي تضرب إسرائيل بشكل شبه يومي، مخزون الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية والامريكية .
وبرزت في المؤسستين العسكرية والأمنية الصهيونية مخاوف عميقة من تبعات هذا الاستنزاف وتأثيره على عمليات الاعتراض المستقبلية للصواريخ التي تضرب إسرائيل لا سيما العمليات اليمنية التي لا تكاد تتوقف.
تتنقل “صحيفة معاريف”، عن مسؤولين عسكريين صهاينة “أنه لولا القبة الحديدية ومنظومات الصواريخ الاعتراضية لكان شكل المدن والمستوطنات الإسرائيلية مختلفاً” لكن المخاوف اليوم من فاعليتها أمام أي هجوم مكثف خصوصاً بعد استنزافها بشكل كبير.
وتضيف الصحيفة العبرية، أنه على الرغم من تمكن إسرائيل من اعتراض الكم الأكبر من الصواريخ، إلا أن الرقم المقلق وغير المعقول لعدد الصواريخ التي أطلقت عليها منذ 7 أكتوبر يشكل مؤشراً مرعباً.
وعلى صعيد التطلعات لمعالجات ناجعة، تزعم شركة “رافييل الصهيونية” لصناعة الأسلحة أنها تتطلع لامتلاك “نظام اعتراض ليزري” فعال خلال الـ”4″ أو الـ”5″ السنوات القادمة.
ووفق رئيس مجلس إدارة الشركة الصهيونية، يوفال شتاينيتز فإنه “يتطلع في غضون أربع إلى خمس سنوات أن يبدأ نظام الليزر الإسرائيلي المركزي “ماجن أور” بالعمل.
وزعم المسؤول الصهيوني، ان هذا النظام “سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ بعيدة المدى من إيران واليمن، وفي الوقت نفسه سيتمكن من التعامل مع أي تهديد جوي، سواءً كان صاروخًا أو طائرة مسيرة.
وتأتي هذه المزاعم الإسرائيلية كمحاولة لترميم وجه “اسطورة منظومة الكيان الاعتراضية” التي لا يمكن اختراقها، والذي تآكلت أمام الضربات الصاروخية الإيرانية واليمنية وقبلها صواريخ المقاومة الفلسطينية واللبنانية .
ارسال الخبر الى: