إسرائيل تفعل الإنذارات وتعد الملاجئ تحسبا لرد محتمل من حزب الله
متابعات..|
ذكر موقع رفعت إسرائيل، مستوى الجهوزية والاستعدادات المدنية والعسكرية وفعّلت منظومات الإنذار والطوارئ الجوية، كما رفعت جاهزية الملاجئ تحسّباً لردّ محتمل من حزب الله على اغتيال القيادي البارز حتام علي الطبطبائي.
وأكد الموقع العبري إن الجيش الإسرائيلي يجري تقييماً متواصلاً للموقف، بعد ، اغتيال القائد في حزب الله الطبطبائي الذي استشهد في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت يوم امس الاحد.
وأشار الى ان هذه الاستعدادات تأتي وسط سيناريوهات تشمل احتمال إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني على المستوطنات الصهيونية الشمالية، أو محاولات تسلل من الأراضي اللبنانية، أو استهداف مواقع لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان إضافة إلى احتمال حصول ردودٍ من ما وراء الحدود من حلفاء الحزب في المنطقة، في إشارة إطلاق صواريخ او مسيرات من اليمن.
ويتأهب الجيش الإسرائيلي لأي ذريعة للقيام بحسب التقديرات الأمنية، بعملية قصيرة واستباقية داخل لبنان لردع الحزب ومنع أي تصعيد واسع، في ظل ما يعتبره الجيش الإسرائيلي “الاختبار الأكبر” لسياسة عدم الاحتواء التي تبنتها منذ السابع من أكتوبر.
ورغم أن حزب الله لم يطلق تهديدًا مباشرًا بعد الاغتيال، إلا أن بيانه الرسمي أكد أن الطبطبائي “قُتل دفاعاً عن لبنان”، وأن مقاتليه “سيحملون دمه لإحباط مشاريع العدو”.
في المقابل، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل “لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قوته”، فيما ألمح رئيس الأركان إيال زامير إلى إمكانية العودة إلى القتال.
وفي لبنان، وصفت وسائل إعلام محلية الاغتيال بأنه مقدمة لـ”انفجار واسع”، بينما أفادت تقارير من الضاحية بأن المنطقة شهدت حالة توتر واستنفار لحظة وقوع الهجوم.
وتواصل إسرائيل غاراتها وخروقاتها اليومية في الداخل اللبناني وكأن أبرزها ضرب الشقة التي تواجد فيها القائد العسكري في حزب الله “الطبطبائي” في قلب الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت .
ارسال الخبر الى: