إسرائيل تحول الذكاء الاصطناعي إلى آلة قتل جماعي في غزة
متابعات..|
اتهم تقرير تقني إسرائيل باستخدام منظومات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي في تنفيذ عمليات قتل جماعي واستهداف واسع النطاق للمدنيين في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة والتجويع التي تشنها منذ السابع من أكتوبر 2023.
وحولًت “إسرائيل” الذكاء الاصطناعي إلى “آلة قتل” في غزة، ووظفت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى أداة مركزية في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي ترتكبها في القطاع المحاصر.
ووفق التقرير، فإن تقنيات القتل التي يوظفها “الجيش الإسرائيلي” تستند على السرعة والمباشرة بدل الدقة والتمييز، وبالتالي فإنها تقتل بلا تمييز ولا إحصاء ولا تأثر أو حتى استثناءات، وتضاعف مجازر “الصهيونية”
وقال الخبير التقني سائد حسونة لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” إن “إسرائيل دمجت الذكاء الاصطناعي في عملياتها العسكرية خلال السنوات الماضية، لكن استخدامه الكثيف والمعلن بدأ مع حرب مايو 2021، فيما بلغ ذروته في العدوان الأخير على غزة، حيث تحوّل إلى أداة قتل بلا وعي ولا تمييز”.
وبحسب حسونة، فإن الأنظمة الإسرائيلية مثل Gospel وFire Factory وHabsora وLavender أدت إلى “مضاعفة المجازر بدلاً من تقليلها”، عبر استهداف آلي لمنازل ومناطق مكتظة بالسكان، دون تحقق بشري فعلي.
وأضاف: “البرامج تصنف الأشخاص كمقاتلين لمجرد وجودهم في سياقات مشبوهة، ما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها، فقط بسبب ظهور اشتباه او تماثل في قاعدة بيانات خوارزمياتها”.
ويوضح التقرير أن إسرائيل وظّفت لـ”أنظمة القتل الذكي” هذه كل المصار المعلوماتية التي تعتمد تحليل الصور الجوية والتنصت وسجلات الهواتف، مع ربط الخوارزميات مباشرة بالطائرات المسيّرة والحربية، لتقليل زمن اتخاذ القرار العسكري من دقائق إلى ثوانٍ حتى لو كان الهدف مدني ولا يمثل أي تهديد.
وأشار حسونة إلى أن إسرائيل “سمحت للذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات استهداف دون تحقق بشري، واعتبرت قتل المدنيين مقبولًا وصنفته ضمن النسبة الإحصائية للخطأ”.
وتُقدّر تقارير حقوقية أن أكثر من 90% من ضحايا الغارات الإسرائيلية هم مدنيون، ما يكشف “انحيازًا مميتًا” في تصميم هذه الخوارزميات تهدف بوضوح لنوايا الإبادة المسبقة.
ويوثق التقرير أن كل ذكر بالغ في أي منزل فلسطيني في غزة اُعتبر
ارسال الخبر الى: