إخراج 30 مليون ريال يمني من فئة الـ100 ريال للعرض في معرض هونغ كونغ للعملات النادرة

3 أغسطس 2025
في خطوة أثارت الاستغراب، اطّلع الاتحاد المدني لمكافحة الفساد على وثيقة رسمية صادرة عن البنك المركزي اليمني، بتاريخ 3 مارس 2025، وتحمل الرقم: CBY/S/2702/5، وموقّعة من محافظ البنك المركزي، تقضي بالموافقة على إخراج مبلغ ثلاثين مليون ريال يمني نقدًا (30,000,000 ريال)، بطبعة جديدة، للمشاركة في معرض دولي للعملات في هونغ كونغ، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 10 أبريل 2025.
وقد تم تجهيز المبلغ على النحو التالي:
اثنان وثلاثون مليون ريال يمني (32,000,000 ريال) من فئة 100 ريال = 320,000 ورقة نقدية
مليونا ريال يمني (2,000,000 ريال) من فئة 200 ريال = 10,000 ورقة نقدية
مليون وخمسمئة ألف ريال يمني (1,500,000 ريال) من فئة 500 ريال = 3,000 ورقة نقدية
ثلاثة ملايين ريال يمني (3,000,000 ريال) من فئة 1000 ريال = 3,000 ورقة نقدية
إجمالي ما تم تجهيزه: ثمانية وثلاثون مليونًا وخمسمئة ألف ريال يمني (38,500,000 ريال)
المبلغ الذي خرج فعليًا: ثلاثون مليون ريال فقط (30,000,000 ريال)
عدد الأوراق النقدية الجديدة التي تم إخراجها: 336,000 ورقة نقدية
ورغم أن الإجراء تم بموجب تصريح رسمي، إلا أن المضمون والتوقيت والهدف من هذه المشاركة يطرح تساؤلات جوهرية تستحق التوضيح.
وبالرجوع إلى روزنامة المعارض الدولية في هونغ كونغ، تبيّن أن:
معرض Hong Kong Coin Show (HKCS) أُقيم من 4 إلى 6 أبريل 2025،
ومعرض Hong Kong Coin Watch Convention (HICC) عُقد من 9 إلى 12 أبريل 2025.
وهما معارض دولية متخصصة لعرض العملات النادرة والتاريخية، وليست منصات لعرض أوراق نقدية حديثة الطباعة، ولا يُشارك فيها عادةً عبر إرسال كميات مالية ضخمة بهذا الشكل.
واللافت أن عملية الإخراج تمت بطلب من أحد هواة جمع العملات، بصفته المدير العام لجمعية هواة العملات والمسكوكات والطوابع، وهو أمر يضاعف حجم الاستفهام، إذ كيف يُسمح لهواة، مهما كانت صفتهم الاعتبارية، بالتصرف بهذا الحجم من الأموال العامة وطبعات نقدية حديثة لا قيمة تراثية لها؟
وللتوضيح، فقد تواصَل الاتحاد المدني لمكافحة الفساد مباشرة مع المحافظ لقطاع الرقابة
ارسال الخبر الى: