هذه إجراءاتنا بيان عاجل من صنعاء بشأن حادثة مدينة رداع
الجديد برس:
أبدت وزارة الداخلية في حكومة صنعاء، مساء الثلاثاء، أسفها إزاء الحادث المؤلم في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، الذي سقط على أثره عدد من رجال الأمن والمواطنين.
وأوضح ناطق وزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري، في بيان، أن “الحادثة التي وقعت في مديرية رداع بمحافظة البيضاء، حصلت نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن في وقت سابق، ما أدى الى استشهاد اثنين من رجال الأمن وجرح آخرين”.
وأضاف العجري أنه أثناء قيام الأمن بملاحقة المخربين قام بعض الأفراد كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية.
كما أوضح أن وزارة الداخلية قامت بتشكيل لجان ميدانية مستعجلة للتحقيق في تفاصيل الحادثة التي حصلت في رداع، لافتاً إلى أن وزير الداخلية وجه بضبط الجناة المتورطين في الحادثة واحالتهم للعدالة.
وأكد العجري أن الوزارة لن تتهاون في ضبط أي متجاوز من رجال الأمن أو المنتمين للمؤسسة الأمنية في أي منطقة، أو من يتجاوز القانون أو يخل بأخلاقيات العمل الأمني والتزامات رجل الأمن الوطنية والدينية.
وأشار إلى أن وزير الداخلية وجه بتعويض أسر الضحايا والمتضررين من الحادثة، كما أعرب عن أسفه لما حصل في مديرية رداع، مؤكداً أن رجال الأمن لا يمكن أن يكونوا إلا حماة لأمن وسكينة الوطن والمواطن.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، معلقاً على الحادثة في مدينة رداع، إن المتسبب بالحادثة قد يكون عنصراً مدسوساً وحاول الاصطياد في الماء العكر، مؤكداً أن من تسبب بالحادثة سينال جزاءه كائناً من كان.
وقال حسين العزي، في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “قد يكون جندياً أحمق بسبب مقتل زملائه، وقد يكون عنصراً مدسوساً يتبع المرتزقة المتصهينين للاصطياد بالماء العكر”.
وأضاف: “لقد وجهت القيادة بتعويض الأسرة وضبط ومحاسبة المتورطين في هذه الحادثة المؤلمة، وفي حادثة مقتل رجال الأمن المؤلمة أيضاً”.
وختم نائب وزير خارجية صنعاء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على