إتهامات لماذا صمت البنك المركزي اليمني أزاء تحريك سعر الصرف

نشر رئيس تحرير صحيفة الأمناء عدنان الاعجم على حائط صفحته بالفيسبوك :

#المعبقي محافظ البنك المركزي يتحمل المسؤولية عمّا جرى، فالصمت المطبق أمر غير مقبول والمستغرب أن يأتي البيان بعد فوات الأوان ، ما حدث بالأمس من انهيار في سعر الصرف دفع المواطنون للهرولة إلى شركات الصرافة في حالة من الهلع، واليوم خرج البنك ببيان متأخر لا يرقى لمستوى المسؤولية، إذ بدا وكأنه تبرير شكلي أكثر من كونه موقفًا رسميًا حاسمًا، في حين كان يفترض أن يكون البنك في قلب المشهد منذ اللحظة الأولى، بقرارات وإجراءات تعكس هيبة الدولة وتحمي استقرار السوق ومعيشة المواطنين.

اما الاعلامي خالد السنمي كتب في السياق ذاته :

منذ مساء أمس لم يصدر البنك المركزي أي بيان رسمي يوضح الأسباب وراء التراجع المفاجئ لسعر صرف العملة الوطنية حيث شهد المواطن تراجعا من سعر 428 إلى 300 ريال سعودي.

هل كان هناك اتفاق مسبق لتعويض الصرافين خلال هذه الفترة الحرجة الذي خسروا بها في الآونة الاخيرة ولماذا لم يتم توضيح الموقف بشكل شفاف للمواطنين الذين تكبدوا خسائر كبيرة.

ولكن بعد تحقيق أهداف الصرافين أعلن البنك المركزي في عدن أن الانخفاض الأخير لم يكن ناتجا عن أي إجراءات رسمية مؤكدا أن السعر لا يزال مستقرا عند 428 ولكل العملات الأجنبية كما كان سابقا.

هذا الصمت والتذبذب يثير تساؤلات كبيرة حول استقرار العملة وسياسات البنك المركزي ويزيدوا من حالة القلق لدى المواطنين على حد سواء.