أكد صندوق الاستثمارات الأميركي أوكتري اليوم الأربعاء استحواذه على ملكية نادي إنتر ميلانو بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في موسم 2023 2024 بعد فشل الرئيس الصيني ستيفن زهانغ في سداد ديون تقارب الـ400 مليون يورو لتنتهي بذلك حقبة شركة سونينغ بعدما كانت قد اشترت النادي في 28 يونيو حزيران 2016 ليصبح زهانغ في 2018 أصغر رئيس على الإطلاق في تاريخ النيراتزوري وجاء في بيان رسمي نشر اليوم الأربعاء اعتبارا من 22 مايو أيار تولت الصناديق التي تديرها شركة أوكتري كابيتال مانجمنت ملكية نادي إنترناسيونالي ميلانو ويأتي ذلك بعد عدم سداد قرض أوكتري المستحق لمدة ثلاث سنوات من قبل الأطراف القابضة لإنتر والذي استحق يوم 21 مايو أيار 2024 برصيد إجمالي يبلغ حوالي 395 مليون يورو وتابع البيان في مايو أيار 2021 مع توقع إنتر ميلانو لخسائر مالية قياسية خلال موسم 2020 2021 زودت أوكتري نادي إنتر مبلغا ماليا إنقاذيا لتحقيق الاستقرار في الوضع المالي وتمكينه من مواصلة العمل بما في ذلك دفع رواتب لاعبيه وموظفيه وفي السنوات الثلاث التي تلت تمويل أوكتري للنادي رفع إنتر كأس إيطاليا للمرة الثامنة والتاسعة وحصل على كأس السوبر السادس والسابع والثامن في تاريخه وحاز على لقب الدوري العشرين ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2010 وأردف البيان تلتزم شركة أوكتري بتحقيق أفضل النتائج من أجل ازدهار إنتر ميلانو على المدى الطويل مع التركيز الأولي على الاستقرار التشغيلي والمالي للنادي وأصحاب المصلحة فيه تقدر أوكتري تراث النادي وشغف اللاعبين وولاء المشجعين والدور المهم الذي يلعبه النادي في ميلانو وإيطاليا والمجتمع الرياضي العالمي ونحن نلتزم بالعمل بشكل وثيق مع فريق الإدارة الحالي لإنتر ميلانو والشركاء والدوري والهيئات الإدارية لضمان وضع النادي لتحقيق النجاح داخل وخارج الملعب مع التركيز على الإدارة والعمليات والحوكمة القوية مع رؤية للنمو المستدام والنجاح وكان زهانغ أول رئيس أجنبي يفوز بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2020 2021 وهذا الموسم استطاع الفريق الوصول إلى اللقب العشرين في تاريخه بالكالتشيو مع العلم أن المدراء الحاليين سيبقون في مناصبهم بحسب ما ذكر البيان ما يعني أن بيبي ماروتا وأليساندرو أنتونيلو وداريو باتشين وبييرو أوسيليو سيستمرون في عملهم وكانت سونينغ قد اقترضت 275 مليون يورو بفائدة وصلت إلى 12 قبل ثلاث سنوات خلال جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على ميزانيات الأندية الأوروبية وبالفعل وضعت حصتها في النادي كضمان للدين مع العلم أن إنتر تكبد خسائر فادحة في تلك الحقبة وصلت إلى 245 6 مليون يورو في 2020 2021 ومبلغ 140 مليون يورو في موسم 2021 2022 وخسائر بقيمة 85 مليون يورو في موسم 2022 2023