وسط غياب قادة أوروبا خوفا من ترامب قمة سيلاك مع الاتحاد الأوروبي تختتم أعمالها بإدانة الاستيطان في الضفة

متابعات – المساء برس|

اختتمت قمة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) مع الاتحاد الأوروبي أعمالها في مدينة سانتا مارتا الكولومبية، حيث ناقشت مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، أبرزها القضية الفلسطينية والحصار المفروض على كوبا.

وأدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدا أن القمة جددت رفضها لتوسع المستوطنات غير الشرعية والعمليات العسكرية الإسرائيلية، ودعت إلى احترام القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.

كما شدد إعلان “سانتا مارتا” على ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا، ورفض القوانين ذات الأثر العابر للحدود، مشيرا إلى أن تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب يظل موضع شك وتساؤل.

ورغم طرح موضوع الانتشار العسكري الأميركي في البحر الكاريبي ضمن جلسات النقاش، فإن البيان الختامي لم يتضمن إدانة واضحة لهذا الحشد العسكري، الذي وصفه رودريغيز بأنه تهديد مباشر للسلام والاستقرار في المنطقة.

جدير بالذكر أن عددا من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وقادة ألمانيا وفرنسا والمكسيك والأرجنتين وتشيلي، غابوا عن القمة وسط تكهنات إعلامية بأن الغياب جاء خشية من ترامب ولتجنب الخوض في الجدل حول العمليات العسكرية الأميركية الأخيرة في منطقة الكاريبي