ماهي أهداف الإمارات من الضغط على أهالي جزيرة سقطرى اليمنية
86 مشاهدة
ماهي أهداف الضغط الإماراتي على أهالي جزيرة سقطرى اليمنية

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يعاني أرخبيل سقطرى اليمني من عبث مستمر من الإمارات والمليشيات الموالية لها وسط تصاعد تحركات أبوظبي الاستراتيجية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الأرخبيل.
ومن أبرز مظاهر هذا العبث، استحواذ شركة “المثلث الشرقي” القابضة الإماراتية، مؤخرا على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ومنذ العشرين من فبراير المنصرم، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية.
ووفقًا لمصادر محلية في سقطرى، يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.
يأتي ذلك وسط صمت حكومي يثير تساؤلات حول قدرة “الحكومة” التابعة للتحالف، على التعامل مع هذا الوضع، في وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية في سقطرى.
يذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.
مشاريع مشبوهة وصمت حكومي
يبدو أن خضوع سقطرى اليمنية تحت محافظها الحالي رأفت الثقلي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي، والذي يُتهم بتماهيه مع المشاريع الإماراتية، والتعاون مع القوى الأجنبية في سياق ما يعتبره البعض “مشاريع مشبوهة” تهدف إلى تحويل الجزيرة إلى قاعدة اقتصادية وعسكرية تابعة لأبوظبي.
ما يزيد الوضع تعقيدًا هو صمت حكومة التحالف تجاه هذه التصرفات، إذ لم تتخذ أي إجراءات حاسمة أو علنية لوقف التوغل الإماراتي أو حتى إدانته.
مظلة للاحتلال الإسرائيلي في سقطرى
ولا يقتصر عبث أبوظبي في أرخبيل سقطرى اليمني، على جانب معين، إذ كشف موقع أمريكي في شهر فبراير الماضي
ارسال الخبر الى: