مسؤول أميركي الحوثيين خطرون وباقون في مواجهة التهديدات الحوثية
٥٢ مشاهدة
يتابع الحوثيون التسبب بمشكلة عميقة للأميركيين وحلفائهم وشركائهم من خلال القصف المستمر على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، والقصف الأميركي البريطاني منذ يومين على مواقع الحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها دليل إضافي على عمق المشكلة التي تكدست منذ ما يقارب العقد من الزمن.
إنهم خطرون
مسؤول في الإدارة الأميركية تحدّث إلى العربية والحدث وصف الحوثيين بأنهم خطرون ليس فقط لأن لديهم الصواريخ والمسيرات التي سيطروا عليها في صنعاء، أو وصلتهم من إيران، بل بسبب الإصرار المستمر لدى الحوثيين على متابعة التهديد المتوالي للملاحة الدولية واستهداف السفن المدنية والعسكرية.
لم توفّر القيادة المركزية الأميركية معلومات كثيرة حول الضربة الأخيرة ضد الحوثيين، لكن بعض المصادر العسكرية أشارت إلى أن القصف الحوثي الذي بدأ كثيفاً في الخريف الماضي وبداية العام، تراجع إلى مستويات منخفضة خلال شهري مارس وأبريل، وعملت القوات الأميركية والبريطانية بالتعاون مع غيرهم على مراقبة مناطق الحوثيين وصدّ الهجمات قبل أن توقع أضراراً.
لكن الأيام الماضية شهدت تصاعداً في الهجمات، وبدأ الحوثيون إعادة تنظيم هجماتهم بشكل أدق، وهذا ما جعل الأميركيين يرصدون مراكز جديدة للقيادة والسيطرة بدأ الحوثيون استعمالها للهجوم، فقرر التحالف قصفها لتخريب قدرات الحوثيين على متابعة الهجمات المعقدة.
إصرار أميركي
ما يلفت الانتباه كثيراً في مواقف الأميركيين هو إصرارهم على متابعة عملياتهم ضد الحوثيين، وقد رصدوا قوات ضخمة في المنطقة للقيام بهذه المهمة. ومن الملاحظ أن بعض السفن الحربية التي شاركت في صد عمليات الحوثيين منذ الخريف الماضي، غادرت إلى الشواطئ الأميركية، لكن حاملة الطائرات أيزنهاور عادت بعد استراحة قصيرة في البحر المتوسط إلى شواطئ اليمن لمتابعة مهمتها.
ليس أمراً بسيطاً أن تبقي الولايات المتحدة حاملة طائرات في مواجهة ميليشيا، وكانوا اعتادوا أن يرسلوا هذه الحاملات إلى شواطئ إيران، أو إلى المحيط الهادئ في استعراضات قوة ضد الصين، أو يرسلونها إلى شمال الأطلسي في مواجهة التهديدات الروسية.
لا تراجع أميركياً
أكد مسؤول أميركي تحدّث إلى العربية والحدث أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن هذه المهمة. وأضاف في
☰