أمسيات رمضانية في مديريات محافظة صنعاء

الثورة نت/..
شهدت عدد من مديريات محافظة صنعاء أمسيات رمضانية.
وحثت كلمات المشاركين في الأمسيات التي أقيمت في عزل بني عمرو، وبني النمري، والأحبوب، وبلاد القبائل، والحدب، والجدعان، بمديرية الحيمة الداخلية، بحضور مدير المديرية كمال العسكري على ضرورة إحياء ليالي شهر رمضان بالقيام والإكثار من ذكر الله، والتقرب إليه بالطاعات والعبادات وفعل الخيرات وأعمال الإحسان.
وتطرقت إلى أهمية الدورات الصيفية وما تزخر به من أنشطة وبرامج تسهم في تحصين الأجيال وتنمية قدراتهم في مختلف الجوانب.
كما أقيمت أمسيات في قرى النخلة، وغيل الصاعي، وقراش، ورخدة وجومرة، بحضور عضو المجلس المحلي أمين الخطابي ومسؤولي التعبئة، جرى خلالها مناقشة أوضاع القرى واحتياجات المواطنين من المشاريع الخدمية ودور المبادرات المجتمعية في النهوض بالتنمية.
وأكدت الأمسيات على أهمية الاستمرار في أنشطة التعبئة العامة، في إطار الاستعداد والجهوزية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي مديرية بني مطر، أقيمت أمسيتان في قرية وقش بعزلة بني قيس، وقرية آدم بعزلة البروية، استعرض خلالهما مدير المديرية يحيى القنوص فضائل الشهر الكريم وأهمية تعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان إلى المحتاجين.
ولفت إلى أهمية البرنامج الرمضاني والمجالس الرمضانية وضرورة الاستفادة من محاضرات السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي.
وفي أمسية رمضانية في منطقة الصباحة بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية مطاع المطاع، أشار الناشط الثقافي الدكتور غالب عامر، إلى أن شهر رمضان يعد محطة إيمانية للتزود بالطاعة والإكثار من الأعمال الصالحة.
وحث على ضرورة التوعية بأهمية الدفع بالأبناء للإلتحاق بالدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات المغلوطة.
إلى ذلك أقيمت أمسيتان في مديرية جحانة في عزلتي مسور ووادي مرحب بذكرى فتح مكة.
وخلال الأمسية بوادي مرحب تحدث مدير المديرية صالح معيض، عن فضائل شهر رمضان وتفرد اليمنيين في إحيائه.. لافتا إلى أن اليمنيين بفضل تمسكهم بهويتهم الايمانية وثقافتهم القرآنية أصبحوا نموذجا يحتذى به، في مواجهة طغاة العالم.
وأشار إلى أن فتح مكة في شهر رمضان، مثل محطة مفصلية في تاريخ الإسلام.
وتطرق إلى أهمية الدورات الصيفية في صقل مواهب النشء واستغلال
ارسال الخبر الى: