موقع أمريكي الإمارات كالسعودية متخوفة من أسلحة اليمن عقب تأثيرها في البحار وعمق الاحتلال وتعزز تعاونها معه

63 مشاهدة

متابعات..|

كشف موقع أمريكي عن تصاعُدِ المخاوف الإماراتية من تنامي قدرات الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية، بعد سلسلة الهجمات التي استهدفت ملاحةَ كَيان الاحتلال والمتخادمة منه في البحر الأحمر وامتدت إلى العُمق (الإسرائيلي)، معتبرًا أن هذا التطور دفع أبوظبي إلى تعزيز منظوماتها الدفاعية بشكل عاجل.

وأوضح تقريرٌ نشره أن الإمارات أبرمت صفقةً مع شركة “ألين كونترول سيستمز” الأمريكية لشراء أنظمة “بولفروغ” ذاتية التشغيل المضادة للطائرات المسيّرة، وهي أنظمةٌ تعتمد على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار والأسلحة الخفيفة، ويمكن نشرُها على مركبات غير مأهولة، في خطوة تعكس تحوّلًا في طبيعة المواجهات الحديثة.

وأكَّــد أكسيوس إلى أن المخاوفَ لا تقتصر على الإمارات وحدَها؛ إذ تشاركُها السعوديّةُ القلقَ من تصاعد قدرات اليمن في تطوير الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، خُصُوصاً بعد نجاحها في تجاوز أنظمة الدفاع المتطوِّرة واستهداف مواقعَ حساسة في البحر الأحمر وداخل كَيان الاحتلال.

وتتناغم التحرُّكات الأخيرة مع معلومات نقلتها وكالة “رويترز” عن مصادر عسكرية أن أبوظبيعزَّزت تعاوُنَها العسكري مع (إسرائيل)، حَيثُ وافقَ الاحتلال على بيع منظومة “رافائيل” للدفاع الجوي للإمارات، وهي الصفقةُ المعلَنة الأولى منذ اتّفاق التطبيع عام 2020.

أيضًا تظهِرُ صورٌ فضائية نَشْرَ الإمارات نظامَ “باراك 8” (الإسرائيلي) المضاد للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة قُربَ قاعدة الظفرة الجوية.

المصادرُ العسكرية ذاتُها تكشفُ كذلك أن الإمارات طلبت توسيعَ ترسانتها من أنظمة الدفاع الإسرائيلية بعد تعرضها لهجمات صاروخية من اليمن، في ظل إدراك متزايد بأن الهجمات بالمسيّرات لم تعد مقتصرة على ساحات القتال التقليدية، بل أصبحت تمُسُّ العُمق الاستراتيجي لدول المنطقة وتشكل عاملًا مؤثرًا في موازين القوى الإقليمية.

المصدر:

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح