حيرة أمريكا قراءة في التحليل النفسي لشخصية ترامب
متابعات..| تقرير*
يبلغ الرئيس الأميركي من العُمر 78 عامًا، وهو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة، والسابع والأربعون أيضًا، وسيكون أكبر الرؤساء سنًا في تاريخ أميركا إذا عاش حتى نهاية رئاسته الثانية في 20 يناير 2029، إذ يصبح الرئيس الأكبر سنًا على الإطلاق حين سيشغل المنصب بعمر 82 عامًا وسبعة أشهر وستة أيام. هذا الموضوع يُثير نقاشًا متجددًا حول مدى ملاءمته لتولّي الرئاسة، لأنّ صحته الجسدية والعقلية كانت ومازالت موضوع نقاش عام، منذ الأيام الأولى لحملته الرئاسية في العام 2016 وكان حينها في السبعين من العمر عندما تولى المنصب للمرة الأولى، متجاوزًا رونالد ريغان الذي كان يعتبر الشخص الأكبر سنًا الذي تولى الرئاسة حتى ذلك التاريخ.
خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى، لم تهدأ التعليقات حول عمره ووزنه ونمط حياته وسلوكياته الحركية واللفظية، وتاريخه مع أمراض القلب والصحة الجسدية والنفسية، بعدما تحدّث العديد من الإعلاميين والكتّاب والمتخصّصين في الصحة العقلية بأن ترامب ربما يعاني من اضطرابات في الصحة العقلية، تتراوح من اضطراب الشخصية النرجسية إلى شكل من أشكال الخرف، الذي ينتشر في عائلته.
أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرًا في أميركا، أن غالبية الأمريكيين قلقون بشأن ما إذا كان رئيسهم لائقًا للخدمة لمدة أربع سنوات أخرى. وقد تعرض ترامب لانتقادات بسبب سريته وافتقاره إلى الشفافية فيما يتعلق بسجلاته الطبية وصحته. بدءًا من تاريخ 12 أكتوبر 2024، فهو لم يُصدر معلومات صحية أساسية منذ عام 2015، عندما بدأ الترشح للرئاسة لأول مرة، على الرغم من الوعد الذي قطعه في آب/ أغسطس 2024 بإصدار سجلات من فحص حديث، كما فعلت منافسته في الانتخابات كامالا هاريس، وكما هو معتاد بالنسبة للمرشحين الرئاسيين. خلال حملته الانتخابية لعام 2024، أظهرت استطلاعات الرأي عمومًا أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن ترامب أصبح كبيرًا في السن ليكون مؤهلًا لمنصب الرئيس. وأشار استطلاع آخر إلى أن ما يقرب من 80% من المشاركين فيه “غير متأكدين من أنه سيكون قادرًا على تولي فترة ولاية ثانية كاملة”. كل هذه المعطيات تؤدي إلى
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على