أمريكا ترامب هرجلة وابتذال

117 مشاهدة

يمني برس | بقلم | مطهر الأشموري

في حملة الانتخابات الأمريكية 2012م، قال المرشح حينها لدورة ثانية «أوباما» إنه يتحدى كل الإدارات الأمريكية مجتمعة أن تكون قدمت لإسرائيل خدمات ودعم وغير ذلك كما قدمت إدارته في أربع سنوات، ولكنه لم يفصح أو يوضح.. والمفترض أن الإعلام المناهض لأمريكا عربياً وعالمياً هو من يعنيه أن يوضح وويكشف الحقائق، ولكن ذلك لم يحدث..
وفي تصريح قريب للرئيس الأمريكي الحالي «ترامب»، قال: إنه حال دون حرب عالمية كانت على وشك الانفجار من الشرق الأوسط ولا يعنينا في هذا تصريحات هذا المحتوى عن إطفاء حروب، لكنه عندما يتحدث عن حرب عالمية منع حدوثها تنطلق من الشرق الأوسط فإنه يعنينا أن نهتم وأن نفهم، وما قاله أوباما أو يصرح به ترامب ليست شفرات لا تفكك ولا تفهم ..
أهم حروب المنطقة مؤخراً هي الحرب ضد إيران أمريكياً ـ إسرائيلياً، وترامب هو المجرم الأول والأكبر في الإبادة الجماعية في غزة كما هو أساس الحرب ضد إيران، وبالتالي هو يتحدث عن حروب هو من أشعلها وفجرها، بزعم أنه من يطفؤها كما حديثه أو بزعم أنه منع حدوثها كما حديثه عن حرب عالمية تنطلق من الشرق الأوسط..
أمريكا ببساطة فشلت في الحرب على إيران وأكبر من الفشل كان معطى حربها على اليمن وتحريك ما تسمى آلية تفعيل «الزناد» ويعني إعادة تفعيل العقوبات الأممية على إيران لا يؤكد فقط فشل الحرب الأمريكية على إيران، بل يؤكد أن أمريكا تريد مواصلة الحروب ضد إيران وترامب صرّح أنه سيزود «إسرائيل» بقاذفات B2 لتهاجم إيران وأمريكا لا تتحمل المسؤولية..
ترامب لم يحل دون حرب عالمية أو منعها، لكنه وجه بموقف الاصطفاف المناوئ لأمريكا وأنه سيدخل في هذه الحرب إن حدثت..
نتنياهو أكد ذلك بقوله إنه ليس واراداً إصطداماً جديداً مع إيران، وذلك ما نقله الرئيس الروسي بوتين إلى إيران..
المتوقع والمعتاد من المجرم الأكبر ترامب المفجّر للحروب أن يستثمر ذلك بزعم أنه منع حرباً عالمية، فيما موقف الاصطفاف المناوئ والمضاد لأمريكا هو

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح