أمريكا تحرك اقذر ملفات بن سلمان

لوَّحَت الولايات المتحدة، الأربعاء، بأخطر الملفات القذرة ضد ولي العهد السعودي الذي يزور العاصمة واشنطن.

صوَّت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على مشروع قانون يُلزِم وزارة العدل الأمريكية بكشف جميع الوثائق المتعلقة بتاجر الجنس العالمي جيفري إبستين.

وحصل القانون على نحو 427 صوتًا في المجلس ذي الغالبية الجمهورية.

وأفاد زعيم الأغلبية بالمجلس جون ثون بأن القانون سيُنقَل إلى الشيوخ للتصويت عليه.

ويعد ملف إبستين من أقذر الملفات التي أطاحت بأمراء حول العالم أبرزهم الأمير البريطاني أندرو، شقيق الملك الحالي تشارلز، والذي جُرِّد من جميع ألقابه بسبب فضاءح جنسية.

وشملت تسريبات سابقة صورًا تجمع إبستين – الذي كان يملك جزيرة ترفيه لكبار الشخصيات والملوك – مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي يُتَوَقَّع أن ينال نصيبًا من الفضائح مع ازاحة الستار عنها.

وجاء تحريك النواب الأمريكيين لملف إبستين مع زيارة بن سلمان لواشنطن.

وكان بن سلمان يطمح لتوقيع اتفاق دفاعي مشترك مع أمريكا يصادق عليه الكونغرس بغرفتي النواب والشيوخ، لكن النقمة على بن سلمان داخل المؤسسات التشريعية دفعته لَقَصْر الاتفاق على ترامب الذي قد يزول الاتفاق مع مغادرته السلطة.

ويتعرض بن سلمان لانتقادات واسعة داخل الكونغرس على خلفية ملفات عدة.

وتُعُدُّ تحريك ملف إبستين بمثابة رسالة له بضوء من ترامب، الذي يطمح لرفع الأمير السعودي حجم المبالغ المخصصة لإدارته من 600 مليار إلى تريليون دولار، وفق ما صرح به للصحافة عشية لقاء بن سلمان.