شركة ألمانية مرتبطة بالسعودية وقطر تقدم عرضا لشراء زيم الإسرائيلية للشحن
يمن إيكو|أخبار:
قالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية، اليوم الخميس، إن شركة (هاباج لويد) الألمانية العملاقة للشحن قدمت عرضاً لشراء شركة (زيم) الإسرائيلية، مشيرة إلى وجود معارضة شديدة لهذه الصفقة بسبب امتلاك السعودية وقطر أسهماً في الشركة الألمانية.
ووفقاً لتقرير نشرته الصحيفة ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإن العرض الذي قدمته الشركة الألمانية لا يزال في مراحله الأولية، ولم تبدأ المفاوضات بعد.
ورفضت (زيم) التعليق على الأمر.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة (زيم) الإسرائيلية إيلي جليكمان، أعلن عن تقديم عرض شراء بالاشتراك مع قطب الشحن الإسرائيلي رامي أونجار، لكن مجلس إدارة الشركة قرر دراسة عروض أخرى.
وذكرت “غلوبس” أن شركتي (إم إس سي) و(ميرسك) العملاقتين أبدتا اهتمامهما بشراء (زيم).
ووفقاً للصحيفة فقد أبدت لجنة العمال بشركة (زيم) معارضة شديدة لصفقة (هاباج لويد)، لأن من بين المساهمين الرئيسيين في الشركة الألمانية شركة قطر القابضة التابعة لهيئة الاستثمار القطرية والتي تملك 12.3% من الأسهم، بالإضافة إلى صندوق الثروة السيادية السعودي بنسبة 10.2% من الأسهم.
وقال أورين كسافيم، رئيس لجنة عمال شركة (زيم): “إن قيام شركة (هاباغ لويد)، التي تسيطر عليها قطر والمملكة العربية السعودية، بالاستحواذ على شركة (زيم) يمثل خطراً مباشراً على أمن البلاد”.
وأضاف: “في حرب السيوف الحديدية، عندما تخلت (ميرسك) و(إم إس سي) وجميع شركات الشحن الأجنبية عن إسرائيل، استمرت (زيم) وحدها في جلب الغذاء والأدوية والذخيرة”.
وتابع: “تملك الدولة حصة ذهبية تُمكّنها من عرقلة الصفقة، وندعو وزير النقل والحكومة إلى تفعيلها فوراً ومنع البيع، فهذه ليست مجرد صفقة مالية أخرى؛ إنها مسألة تتعلق بتوفر الإمدادات في الحرب القادمة”.
وانهارت أرباح (زيم) في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 89% بحسب ما أفادت تقارير إسرائيلية مؤخراً.
وكانت الشركة الإسرائيلية من أوائل الشركات التي تجنبت البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب بعد تلقيها تحذيراً مباشراً من قوات صنعاء بعد اندلاع الحرب في غزة أواخر 2023، وأدى ذلك إلى هبوط كبير في أسمهما وقيمتها السوقية آنذاك.
ارسال الخبر الى: