ألبانيا تفجر مخاوف جماهير الأردن برباعية في النشامى

خسر المنتخب الأردني لكرة القدم أمام مضيفه الألباني بنتيجة 4-2، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب أرينا كومبيتاري في العاصمة تيرانا، ضمن تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
ويستعد المنتخب الأردني لخوض منافسات بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر في الفترة بين 1 إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ويلعب في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات مصر والإمارات والفائز من الكويت والسودان.
وفي المقابل، يستعد منتخب ألبانيا لاستكمال مشواره في تصفيات قارة أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد أن حصل على راحة في الجولة الحالية.
وتأهل منتخب الأردن رسمياً إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه في إنجاز لكتيبة المدرب المغربي جمال السلامي.
القوة الضاربة
دفع السلامي بالقوة الضاربة منذ البداية بعد أن أشرك الثنائي موسى التعمري وعلي علوان كجناحين في بداية المباراة بجانب المهاجم يزن النعيمات مع اللعب بثلاثي دفاعي من أجل تجربة بعض الأفكار التكتيكية.
واعتمد السلامي على الثلاثي عبد الله نصيب ومحمد أبو النادي وهادي الحوراني كما منح قيادة خط الوسط للاعب نزار الرشدان بجانب إبراهيم سعادة لبناء الهجمات.
بدأ المنتخب الأردني اللقاء بشكل منظم من الناحية الدفاعية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عبر الجناحين.
وفي الدقيقة 28، تمكن نزار الرشدان من افتتاح التسجيل للنشامى بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس الألباني، ليمنح الأردن تقدماً مستحقاً في تلك المرحلة من المباراة.
إلا أن أصحاب الأرض نجحوا في العودة سريعاً، حيث أدرك المنتخب الألباني التعادل في الدقيقة 40 عبر هدف عكسي سجله محمد أبو النادي لاعب منتخب الأردن بالخطأ في مرماه، بعد ضغط هجومي متواصل من الطرف الأيسر، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1 بعد أداء متوازن من الجانبين.
إثارة كبيرة
في الشوط الثاني، بدا واضحاً أن المنتخب الألباني دخل اللقاء بجماعية وروح قتالية أكبر، حيث فرض سيطرته على مجريات اللعب بفضل تحركات لاعبيه في وسط الميدان، واستغلال المساحات في دفاع الأردن.
وتمكن
ارسال الخبر الى: