أكاديميون يناقشون واقع المجلات العلمية وآفاقها في المغرب
نظّمت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ضمن فعاليات الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، مائدة مستديرة حول المجلات العلمية في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية من خلال تسليط الضوء على خمس مجلات علمية بارزة في الجامعة: سرود الخاصة بالنقد الأدبي، بصمات من كلية الآداب بنمسيك، المجلة المغربية للقانون والاقتصاد والتدبير بعين الشق، بحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية من المحمدية، وrevue Faits de langue et société من عين الشق. شارك في اللقاء المنعقد يوم الاثنين أكاديميون وأساتذة وباحثون وطلاب.
سيّرت اللقاء فاضمة أيت موس، المكلفة بمهمة تطوير البحث العلمي بجامعة الحسن الثاني، التي أكدت أهمية تسليط الضوء على الموضوع من خلال خمسة منشورات رائدة للجامعة، مشيرة إلى ضرورة الوقوف على مساراتها التاريخية وتجاربها في الرقمنة والتحديث.
شدّد المصطفى الخيدر، نائب رئيس الجامعة، على دعم الجامعة للبحث العلمي من خلال تخصيص ميزانية ومشروع لإحداث دار علوم الإنسان التي ستعنى بالنشر وتوفير الموارد اللازمة.
فيما قدمت نادية كعواس، مديرة revue Faits de langue et société، تحليل ببليومتري للمجلة بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، مستعرضة تطورها والمساهمات العلمية التي نشرتها. كما أشارت إلى تزايد الاهتمام بالمجلة، التي أصبح لها حضور دولي في مجالات مثل السياسات اللغوية والدراسات الجندرية.
من جهة أخرى، استعرضت سميرة اركيبي تجربة بصمات المجلة التي تأسست في الثمانينيات لكنها شهدت توقفاً بسبب تحديات مادية. وأضافت أن المجلة عادت للصدور منذ بداية الألفية الجديدة وحققت تقدماً ملموساً، مشيرة إلى ضرورة تطوير المجلة لتواكب المجلات العلمية العالمية.
أما كمال الملاخ من كلية الآداب بالمحمدية، فقد تحدث عن مجلة بحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، التي انطلقت في منتصف الثمانينيات. وأوضح أن المجلة مرّت بثلاث مراحل رئيسية: مرحلة ازدهار حتى التسعينيات، مرحلة تحديث منذ عام 2000، والمرحلة الحالية التي تتميز بالتحول الرقمي.
من جانبه تحدث الكاتب والأستاذ الجامعي شعيب حليفي، رئيس
ارسال الخبر الى: