أستاذ جامعة في دولة قطر يشتم الرئيس العليمي بكلام جارح ومهين

137 مشاهدة

أساتذة الجامعات في أي دولة من الدول هم صفوة المجتمع، فهم قد بذلوا مجهود هائل وأضاعوا سنوات من أجمل سنوات عمرهم، للحصول على العلم والمعرفة من كل أنحاء العالم ، ونالوا الشهادات العالية كالماجستير والدكتوراة وغيرها من الشهادات الكبرى ، لذلك فهم يحظون برعاية كبيرة واهتمام بالغ من قبل الحكومة التي توفر لهم كل الامكانيات والحياة الرغيدة حتى يقدموا أفضل ما لديهم، كما انهم محط احترام وتقدير كل أطياف المجتمع، فالحكومة والمجتمع يعولون عليهم في تخريج أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة لبناء الوطن وتحقيق التقدم والازدهار، لكن هذه المكانة التي يحظى بها هؤلاء تهتز كثيرا اذا جاءت تصريحاتهم متشنجة، فهم القدوة للمجتمع، فحين يقوم الأستاذ الجامعي بتقليد بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ويصدر عنه كلام مبتذل وبذئ يصاب المجتمع بصدمة، ويؤدي تصرفه الارعن وغير العقلاني الى تشويه صورته ومكانته، لدى الحكومة والمجتمع.


إذ مهما بلغ الانسان من العلم والمكانة في أي مجال من المجالات، فإنها تصبح لامعنى لها إن لم يتحلى هذا الشخص بالسلوك الحسن، ويمكنه ان يوجه النصح والرشد لأي جهة أو لأي مسؤول، لكن ان يستخدم الشتم والكلام الجارح والمهين كما يفعل بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الذين لا يتركون أي كلمة من الكلمات القذرة إلا ويقولونها، وإذا كان من الممكن أن نعذر هذا المشهور او ذاك نظرا لجهله أو أنه من أنصاف المتعلمين الذين لا يملكون لا علم ولا ثقافة ولا أدب، فإنه من الصعب أن نجد عذرا لتقبل مثل هذا الكلام المبتذل من أستاذ جامعي يتبوأ مكانة رفيعة في المجتمع، ولله در الشاعر الذي يقول (( من قال إن العلم ينفع وحده .. ما لم يتوج ربه بخلاقي)).


الله سبحانه وتعالى حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمر واحد سيكون سببا في نفور الناس منه، وعدم الاستجابة لدعوته، ولهذا خاطب المولى سبحانه وتعالى، رسوله الكريم قائلا (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح