تسع مدن ستختفي من الوجود نبوءة مرعبة للذكاء الاصطناعي عن مستقبل كوكب الأرض

تواجه العديد من المدن خطر الغرق تحت المياه في المستقبل القريب، وذلك نتيجة استمرار تغير المناخ وزيادة تقلباته الكارثية.
واستعانت صحيفة ديلي ميل بأداة الذكاء الاصطناعي ImageFX من غوغل لتخيل كيف ستبدو تسع مدن معرضة لخطر ارتفاع منسوب المياه بحلول عام 2100.يعيش نحو 11 مليون شخص في بانكوك، ما يجعلها واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية في العالم.

وبحسب علماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU)، من المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار 1.9 متر (6.2 قدم) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع.
ومع زيادة هطول الأمطار عالميا، ستصبح الفيضانات المدمرة أكثر احتمالا. لذا، إذا وصلت مستويات البحر إلى الارتفاع المقدر في عام 2100، فقد تصبح العديد من المدن مغمورة تحت المياه.

وفي ظل استمرار ارتفاع منسوب مياه الخليج التايلاندي بمقدار 0.25 سم سنويا، تغرق المدينة بمعدل 4 سم سنويا.
ويتخيل الذكاء الاصطناعي حلولا، مثل بناء طرق مرتفعة وحياة تعتمد على القوارب. ومع ذلك، فإن تحويل المدينة بهذه الطريقة سيتطلب وقتا وموارد هائلة.

ويقول الذكاء الاصطناعي، إن تسع مدن، من المتوقع أن تختفي وتغرق، خلال الـ75 السنة القادمة، وهي:
هال، إنجلترا
حوالي 90% من مدينة هال تقع تحت خط المد العالي، ما يجعلها ثاني أكثر المدن البريطانية عرضة للفيضانات بعد لندن.
ويتنبأ الذكاء الاصطناعي بأن المدينة ستتبنى مزيجا من المباني المستقبلية والعمارة التقليدية بحلول عام 2100، لكنها ستظل معرضة لخطر الغرق إذا لم يتم تعزيز دفاعاتها ضد الفيضانات.
نيو أورلينز، الولايات المتحدة
مع وجود نصف المدينة تحت مستوى سطح البحر، تعد نيو أورلينز واحدة من أكثر المدن الأمريكية عرضة لخطر ارتفاع منسوب المياه. وتغرق المدينة بمعدل 6.4 ملم سنويا، وقد تصل إلى 40 ملم في بعض المناطق.
ويكشف الذكاء الاصطناعي عن مشهد مخيف بعض الشيء، والذي يبدو للوهلة الأولى أنه سيكون من الصعب التنقل فيه. وبحسب سيناريو الذكاء الاصطناعي، فإن القوارب سيحل محل السيارات في الشوارع الغارقة.
هو تشي مينه، فيتنام
تغرق هو تشي