أرقام صادمة توثيق أكثر من 160 ألف واقعة انتهاك حوثية في اليمن

بلغت انتهاكات ميليشيا الحوثي منذ اجتياحها للعاصمة صنعاء واستيلائها على الحكم بقوة السلاح، قبل 11 عامًا، في شهر سبتمبر/أيلول من العام 2014، وحتى النصف الأول من العام الجاري، أكثر من 160 ألف حالة انتهاك طالت المدنيين في عموم المحافظات اليمنية.
ونشرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، مساء الأحد، وبالتزامن مع ذكرى انقلاب الحوثيين الـ21 من سبتمبر/أيلول، تقريرًا حصل إرم نيوز على نسخة منه، أوردت من خلاله إحصائية مفصّلة توثّق جرائم ميليشيا الحوثي، طيلة المدة المحدّدة.
وقالت الشبكة الحقوقية، ارتكب الحوثيون نحو 160 ألفًا و955 جريمة انتهاك بحق آلاف المدنيين، مشيرةً إلى أن اليمن، يشهد إحدى أسوأ الكوارث الحقوقية والإنسانية في العصر الحديث، نتيجة الانتهاكات الجسيمة، التي ارتكبتها الميليشيا الحوثية، وما زالت تواصل ارتكابها بشكل ممنهج وواسع.
وتنوعت تلك الجرائم والانتهاكات، وفق التقرير الحقوقي، بين القتل العمد خارج إطار القانون وجرائم التصفية والاغتيالات والقنص المباشر والقصف العشوائي والاعدامات الميدانية والتعذيب حتى الموت والقتل بالألغام إلى غير ذلك، وبلغت المحصلة في ذلك نحو 21 ألفًا 946 حالة قتل، اقتصرت جميعها على المدنيين والمواطنين، إذ لم تشمل قتلى القوات العسكرية من قوات الشرعية، الذي سقطوا خلال المعارك والمواجهات الميدانية.
وذكر التقرير: طالت جرائم القتل نحو 13 ألفًا و926 رجلًا بنسبة وصلت 68%، فيما بلغ عدد قتلى الحوثيين من النساء 4 آلاف و123 امرأة، بنسبة 17%، بينما بلغ إجمالي ضحايا الميليشيا من فئة الأطفال 3 آلاف و897 طفلًا، منهم 512 رضيعًا، قُدّرت بنسبة 15% من النسبة الإجمالية.
وضمنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقريرها المفصل، إجمالي عدد الجرحى من اليمنيين الذين تعرضوا لإصابات متعددة وصلت بالبعض إلى إعاقات دائمة، جراء الجرائم الحوثية، إذ جرى تسجيل نحو 33 ألفًا و456 حالة إصابة، بينهم 5 آلاف و962 امرأة، ونحو ألفين و983 طفلًا.
وبلغت حالات الاختطاف نحو 21 ألفًا و731 حالة، بينهم 180 طفلًا و387 امرأة، وتشمل هذه الإحصائية أشخاصًا وأفرادًا من كافة شرائح وفئات المجتمع (سياسيين، وإعلاميين، ناشطين، تربويين، حقوقيين، طلابًا وأئمة وخطباء مساجد، وأطباء.. إلى غير
ارسال الخبر الى: