أحرار صعدة يكرسون عامين من الصمود باحتشاد جماهيري واسع في 43 ساحة
31 مشاهدة

الثورة نت/صعدة
شهدت مدينة صعدة ومختلف المديريات، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية حاشدة، احتضنتها 43 ساحة متفرقة، تحت شعار “طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”، حيث كرس الاحتشاد الجماهيري الواسع عامين من الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت وسائل إعلامية أن هذا الحراك الجماهيري يعكس وعيًا دينيًا ووطنياً راسخًا، وأن الشعب اليمني يرى نفسه شريكًا أخلاقياً وقوميًا في معركة فلسطين، مع استمرار التضامن الشعبي على مدى عامين دون توقف، رغم الانقسامات والتخاذل العربي والدولي.
وأشار إلى أن الاحتشاد الواسع يعكس حالة استثنائية من التعبئة والالتزام الشعبي، وأنه امتداد طبيعي لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه المسيرات تحولت إلى حركة مستمرة تتضمن أنشطة تدريبية وتجنيداً معنوياً ودعماً لوجستياً لقوافل الإسناد.
من جانبهم أكد المشاركون في المسيرة المركزية بصعدة، أن الشعب اليمني يرى نفسه شريكاً أخلاقياً وقوميًا في معركة فلسطين، وأن واجبه لا يقتصر على الشعارات بل يشمل العمل الملموس في كل الاتجاهات الممكنة.
وعبّروا عن عدم ثقتهم في وعود العدو الصهيوني المجرم، مبينين أن أي اتفاق مؤقت لا يلغي الحاجة إلى جهوزية وطنية مستمرة، مضيفين أن العدو لا يلتزم، والمرحلة قد تشهد مناورات ومماطلات، لذا يجب أن يبقى الشعب على أهبة الاستعداد، مع الاستفادة من كل يوم في الميدان والتدريب.
وأفاد المشاركون أن التحركات الشعبية اليمنية أصبحت مصدر إلهام للحركات التضامنية العالمية، وأداة ضغط أخلاقية وسياسية تُلح على الفضائح الدولية وتُظهر فوارق المواقف، لافتين إلى أن هذا الإسناد والتضامن ليس شعارات فقط، بل عمل مستمر يمتد إلى كل المجالات المعنوية واللوجستية، ليكون جزءاً من جهد جماعي داعم للصمود الفلسطيني، مستلهمين من كتاب الله قيم الجهاد والوفاء بالحق.
وردد أبناء صعدة شعارات وهتافات أكدت على الثبات والصمود والإسناد لرجال الله في غزة، موضحة أن الدعم مستمر استناداً إلى القيم القرآنية والواجب الديني، في إطار المشاركة الفاعلة مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني.
واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة توعوية تحدث من خلالها شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين
ارسال الخبر الى: