بسبب أحداث حضرموت غضب سعودي من الانتقالي والإمارات والرئاسي وسفيرها في اليمن آل جابر
وأفادت الصحيفة، في تقرير لها، أن الرياض أغلقت النقاشات أو الحديث حول أي مشاكل أو قضايا سياسية في اليمن، بما فيها مستقبل العملية السياسية وحل الخلافات، ومستقبل مجلس القيادة الرئاسي، حتى ينسحب المجلس الانتقالي من حضرموت والمهرة بدون قيد أو شرط، على أن تتولى قوات “درع الوطن” التابعة لها، تأمين هذه المناطق إلى جانب قوات من أبناء حضرموت.
وأشارت الصحيفة إلى عدم توصل الوفد السعودي الإماراتي الذي زار عدن مؤخرا لأي تفاهمات عملية، إذ تصر السعودية على انسحاب “الانتقالي” من محافظتي حضرموت والمهرة، دون أي شروط.
ولفتت الصحيفة إلى رفض الرياض مبادرات للخروج من المأزق تتمثل في إحلال قوات حليفة مع الإمارات مثل “حراس الجمهورية” المتمركزة في الساحل، وإحلالها بديلا لقوات الانتقالي في حضرموت والمهرة.
دور السفير آل جابر
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالحزبية اليمنية، عن تحميل صناع القرار في الرياض للسفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر مسؤولية الفشل فيما آلت إليه الأوضاع، مع توارد معلومات غير رسمية عن تعليق عمله، بسبب تماشيه مع تحركات الإمارات في دعم تصعيد الانتقالي وأنشطته خلال السنوات الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن” البعض يربط هذا الأمر بغياب السفير آل جابر عن الأضواء، منذ بدء الأحداث في محافظتي حضرموت والمهرة، وهو الذي كان يتصدر المشهد في مثل هذه الحالات، وبالتالي قد يكون أُبعد عن المشهد، وتدخّلت اللجنة السعودية الخاصة بنفسها في الأمر”.
الرئاسي والإمارات ضمن دائرة الغضب
وأكدت الصحيفة أن قيادة مجلس القيادة الرئاسي وحكومته ووزارة الدفاع وهيئة الأركان، جميعهم ضمن دائرة الغضب السعودية على خلفية ما آلت إليه الأحداث، لأنهم لم يتحركوا بالشكل اللازم لإيقاف تحركات “المجلس الانتقالي” العسكرية في حضرموت والمهرة، قبل حدوثها، واكتفوا بالمتابعة عن بعد، ولم تخرج منهم أي تحركات أو إجراءات لمنع هذا التصعيد قبل حدوثه، والذي استهدف رؤية السعودية للمشهد السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي والاجتماعي بوصفها قائدة للتحالف العربي، وهي من تدير الملف اليمني، وصاحبة القول والفصل فيه.
فضلاً عن أن الحكومة، وكذلك وزارة الدفاع ممثلة بالوزير
ارسال الخبر الى: