خاص أجندة لقاءات لودريان المرتقبة في بيروت وحراك لبنان لإبعاد الحرب
يواصل لبنان اتصالاته ولقاءاته الخارجية لإبقاء الحراك مكثفاً من أجل الضغط على إسرائيل بهدف الانسحاب من النقاط التي تحتلها جنوباً ووقف اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين في سجونها، خصوصاً بعد الخطوة التي قام بها الأسبوع الماضي بتكليف السفير السابق سيمون كرم ترؤس وفد بلاده إلى اجتماعات لجنة وقف العمليات العدائية ميكانيزم.
وقبيل الزيارة التي يجريها الرئيس جوزاف عون إلى سلطنة عُمان تلبية لدعوة رسمية، يومي الثلاثاء والأربعاء، سيلتقي بعد ظهر اليوم الاثنين بحسب معلومات العربي الجديد، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في قصر بعبدا الجمهوري، حيث سيكون بحث في آخر التطورات في لبنان والمنطقة، وبشكل أساسي في الوضع الأمني في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، والتهديد بتوسعة الحرب، ولا سيما بعد نهاية العام الجاري.
وعلم العربي الجديد أن لودريان سيلتقي الرؤساء الثلاثة في إطار زيارة لبيروت تستمر حتى الأربعاء، كما يلتقي بعض رؤساء الأحزاب، وشخصيات نيابية، وسياسية، واقتصادية. وبحسب المعلومات، فإن الهدف من زيارة لودريان مواكبة الحكومة على مسارين: أولاً إقليمي مرتبط بحصر السلاح، وثانياً داخلي مرتبط بموضوع الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وإن فرنسا تولي أهمية كبرى وأساسية لموضوع الإصلاحات، الذي هو مطلب دولي ويساعد من أجل الحشد عند تنظيم مؤتمرات الدعم خصوصاً للجيش اللبناني وإعادة الإعمار.
وتبعاً للمعلومات، فإن مبادرة فرنسا قائمة ومستمرة وترتكز على مواكبة الجهود اللبنانية، والمساعدة على إحراز تقدم بالملفات اللبنانية، ولا سيما المتصلة بالسيادة وحصرية السلاح والإصلاحات التي لا تقل أهمية عند الدبلوماسية الفرنسية مثلها مثل السلاح، وخطة الجيش اللبناني، فالإصلاحات مطلب دولي وتساعد للحشد عند تنظيم مؤتمرات الدعم.
وبحسب المعلومات أيضاً، فإن فرنسا تعتبر خطوة لبنان بترؤس مدني وفده إلى اجتماعات الميكانيزم، مهمة جداً وأساسية لدعم الاستقرار وتفادي التصعيد وخطوة نحو السلام، وهي سبق أن طالبت بأن يكون هناك تمثيل دبلوماسي في اللجنة، لا أن ينحصر بالتقني العسكري، كما تشدد في الوقت نفسه على ضرورة انسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها جنوباً ووقف اعتداءاتها على لبنان، وتوصل عملها بالضغط
ارسال الخبر الى: