مع أبناء أبوبكر سالم كتب غمدان اليوسفي

١٢١ مشاهدة

حظيت قبل أشهر بزيارة أبناء الراحل أبوبكر سالم، أحمد وأليف في منزلهم بمدينة الرياض، وهو المنزل ذاته الذي عاش فيه الراحل طيلة حياته.
صعدت سلالم تبدأ في الحوش وتنتهي في صالة الجلوس الصغيرة التي أطلق عليها الراحل صالة (تريم).
كان اللقاء بترتيب الصديق الجميل فارس، نجل الشاعر الكويتي الشهيد فايق عبدالجليل، صاحب الروائع التي حلق بها بلفقيه (أنت وين، غزاني الشيب، لاتنادي، عطني الحل)، ومجموعة كبيرة من الأغاني التي ترنم بها نجوم الفن العربي.
تعرفت بفارس من تويتر قبل أعوام، وبعد مدة شرفني في منزلي بهولندا، وقبل ذلك كان قد أرسل لي بالبريد ديوان والده (صوت العطش).
رافقني في الزيارة الصديق عارف أبوحاتم، واستقبلنا أحمد وأليف وفارس وهم رفقاء فارس منذ الصغر، حيث كان الراحل الكبير أبوبكر سالم قد استقبل أولاد فائق خلال الغزو العراقي للكويت في 1990، حين اختفى هناك أثناء مقاومته للغزو، لتعود رفاته في 2006 مع مجموعة من شهداء الكويت الذين كانوا أسرى، فاحتضن أبوبكر أولاد فائق مدة من الزمن، وكما قال فارس في تلك الجلسة فإن أم أصيل وأبو أصيل عاملوهم كأولادهم تماما.
أضاف فارس: كانت أم أصيل الله يرحمها تشتري لنا الملابس نفسها لي ولأصيل وأحمد، والفنايل الداخلية نفسها، ولكي تميز بينها تكتب بالقلم أسماءنا، لأنها نفس الماركة واللون، فقط تختلف المقاسات.
قال أبوبكر في كلمة له عن فائق نشرت في الديوان: آخر نغمة وجدانية دارت بيني وبينه أيام الأيام النكراء في احتلال كويته الغالي، وعندما كلمني هاتفيا من الحدود يوصيني بأولاده الذين بعثهم من تلك المنطقة، وقد حاولت إقناعه بالانضمام معهم إلينا في الرياض فلم أفلح في ذلك، وآلى على نفسه إلا أن يعود هو إلى الوطن إدراكا منه للواجب الذي يقتضي منه المشاركة فيه.
في تلك الجلسة كان أحمد أبوبكر يتحدث بروحه المرحة وشعرت أننا أصدقاء منذ زمن بعيد، وسألناه عن قصص كثير من الأغاني التي يتم تداولها ومنها مانفاه ومنها ما أكده.
وحول قصة (مايحتاج ياعيسى)، فإن القصة الحقيقية حسب رواية أحمد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع كريتر إسكاي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح