أبرزها نشر قوات دولية أهم محاور خطة ترامب بشأن غزة التي تبناها مجلس الأمن
أبرزها نشر قوات دولية... أهم محاور خطة ترامب بشأن غزة التي تبناها مجلس الأمن
في خطوة وُصفت بالتاريخية، صوت مجلس الأمن الدولي ليل الإثنين الثلاثاء على مشروع القرار الأمريكي المتعلق بمستقبل غزة، إذ فتح الباب أمام نشر قوة استقرار دولية لأول مرة في القطاع تضم عدة دول. وبين تأييد واسع واعتراضات وتحفظات، يعود ملف القطاع إلى واجهة الدبلوماسية العالمية على وقع خطة ترامب التي ينظر لها كخارطة طريق، لإدارة المرحلة الانتقالية وإعادة إعمار منطقة أنهكتها الحرب.

صوت الدولي ليل الإثنين الثلاثاء على مشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة، والذي ينص بشكل خاص على نشر قوات دولية في القطاع. فيما جاء التصويت تحت ضغط الولايات المتحدة التي حذرت من خطر استئناف الحرب بين وإسرائيل.
وصوّت 13 عضوا من أصل 15 في المجلس لصالح النص، الذي وصفه السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بأنه تاريخي وبناء. فيما امتنعت روسيا والصين عن الاقتراع.

وأشاد دونالد ترامب على منصته تروث سوشال بـتصويت سيظل محفورا في تاريخ كأحد أهم قرارات التأييد على الإطلاق. بالمقابل، أعربت حركة حماس عن أسفها معتبرة أن القرار لا يلبي تطلعات وحقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا
وكانت الحركة الفلسطينية دعت في بيان الجزائر للتصويت ضد خطة ترامب لكن ممثل هذا البلد لم يستجب لدعوة حماس واختار أن يصوت لصالح القرار الأمريكي.
ويجسد النص، الذي خضع لعدة تعديلات خلال مفاوضات صعبة، تبني الخطة التي طرحها والتي سمحت بإرساء وقفٍ هشّ لإطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بين إسرائيل وحركة حماس داخل التي دمّرتها سنتان من الحرب التي اندلعت إثر الهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذي أدى إلى مقتل المئات من الإسرائيليين.
وبين الغموض والتحفظ إزاء خطة ترامب
ارسال الخبر الى: