أبرز 7 عمليات احتيال عند التسوق كيف تتجنب الوقوع في الفخ
مع توسّع الاعتماد على الدفع الرقمي وتنامي المتاجر الافتراضية، فإن أنماط الاحتيال عبر الإنترنت باتت أكثر تطورا وخداعا من أي وقت مضى، خصوصا خلال مواسم التسوق والعروض الكبرى. وتشهد منصات التسوق الإلكتروني خلال هذه المواسم نشاطا محموما لا يقتصر على المشترين فحسب، بل يشمل أيضا المحتالين الذين يجدون في هذه الفترة فرصة مثالية لاستهداف المستخدمين واستغلال استعجالهم ورغبتهم في اقتناص العروض.
وتشير تقارير أمنية حديثة صادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية في تقريرها السنوي لعام 2025، وعن مؤسسة داتادوم المتخصصة في أمن التجارة الإلكترونية (تقرير مارس/آذار 2025)، إلى أن محاولات الاحتيال تزداد بما يصل إلى 30 ضعفا في فترات الذروة، مثل الجمعة السوداء، وأن نحو 65% من المتاجر الإلكترونية حول العالم ما زالت تفتقر إلى أنظمة حماية متقدمة ضد الهجمات الآلية.
وتظهر بيانات لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية أن المستهلكين خسروا أكثر من 12.5 مليار دولار خلال عام 2024 نتيجة الاحتيال بمختلف أنواعه، بزيادة تجاوزت 25% عن العام السابق، فيما احتل الاحتيال في التسوق عبر الإنترنت المرتبة الثانية بعد انتحال الهوية من حيث عدد البلاغات.
أما على المستوى الدولي، فتؤكد دراسة صادرة في مايو/أيار الماضي، عن شركة أبحاث السوق والتحليلات التقنية البريطانية جونيبير ريسيرش، ومنصة البيانات والإحصاءات الدولية ستاتيستا، ومقرها ألمانيا، أن قطاع التجارة الإلكترونية يخسر سنويا نحو 48 مليار دولار بسبب الاحتيال في المدفوعات الإلكترونية، وأن الخسائر التراكمية بين عامي 2023 و2027 قد تتجاوز 343 مليار دولار، تشمل مبيعات السلع المادية والرقمية والتحويلات المصرفية وحجوزات السفر.
/> أسواق التحديثات الحيةتشات جي بي تي يتيح للمتصفحين التسوق عبر التطبيق
وفي ما يلي أبرز سبع عمليات احتيال تنتشر في عالم التسوق الرقمي، وفق أحدث ما رصدته الهيئات الأمنية الأميركية والأوروبية، مع أهم الإجراءات الوقائية لتجنب الوقوع ضحية لها.
1. المتاجر الوهمية وعدم تسليم المشتريات
تعد هذه الحيلة الأكثر انتشارا في المنطقة، إذ ينشئ المحتالون مواقع إلكترونية وهمية تحاكي شكل المتاجر الحقيقية وتعرض منتجات بأسعار منخفضة بشكل غير منطقي.
ارسال الخبر الى: