كييف وموسكو بين لغة الصواريخ ونغمة التفاوض

34 مشاهدة

فبينما تتحدث موسكو بلغة الشروط المسبقة، ترد كييف بلغة التي طالت عمق ، في مشهد يعكس اختلالًا ميدانيًا لا يزال يُترجم على طاولة التفاوض.

وفي هذا السياق، جاءت تصريحات أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الدولة الأوكرانية، خلال حديثه الى غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية مكسيم يالي، لتكشف النقاب عن حقائق ما يجري في الكواليس، محذّرا من أن الكرملين لا يسعى إلى تسوية بقدر ما يناور لكسب الوقت، ومؤكدًا أن تعتمد على لغة الردع لتثبيت موقعها على خارطة التفاوض.

تحليل يالي يقدّم قراءة دقيقة لواقع تتقاطع فيه الحسابات العسكرية مع الرسائل السياسية، في صراع لا يبدو أن لحظة الحسم فيه باتت قريبة.

تسوية تحت النيران... ماذا جرى في إسطنبول؟

في الجولة الثانية من بين وأوكرانيا في إسطنبول، ورغم أجواء الشك المتبادل، توصل الطرفان إلى اتفاقين محدودين لكنهّما رمزيان: تبادل جثث 6000 جندي من كلا الجانبين، وتبادل شامل للأسرى من فئات محددة الجرحى ومن هم دون سن الخامسة والعشرين.

لكن هذه المؤشرات الإيجابية لم تُخفِ حقيقة المشهد الأكبر، كما يوضح يالي الذي يرى أن ما يجري لا يتعدى خطوات رمزية في ظل انسداد أفق التسوية السياسية.

ويضيف: الشروط التي طرحتها موسكو في هي نفسها التي أعلن عنها الرئيس في قمة جنيف 2024، ولم تكن مقبولة في حينها، ولا تزال مرفوضة الآن، خصوصاً ما يتعلق بانسحاب من مناطق لم تنجح حتى في السيطرة عليها ميدانيًا.

مكسيم يالي: روسيا لا تفهم إلا لغة القوة

أبرز ما جاء في تحليل يالي خلال حديثه الى غرفة الأخبار، كان تأكيده على أن موسكو لا تستجيب إلا للردع العسكري. وبلهجة لا تخلو من التحدي، أشار إلى أن الضربات التي استهدفت المطارات الروسية، خصوصاً في ، كانت رسائل استراتيجية تهدف إلى ردع موسكو وإثبات قدرة كييف على تهديد العمق العسكري الروسي، بما في ذلك المنصات المرتبطة بالردع النووي مثل القاذفات والصواريخ الباليستية.

وقال يالي بصراحة لافتة: ما حدث يُظهر أن لدينا القدرة على ضرب منشآت تُعد من مكونات

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح