خلافات عاصفة داخل اكبر واقدم مكون جنوبي
اخبار محلية

عملية هيكلة تتسبب في خلافات في صفوف التجمع الديمقراطي (تاج) بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم التنزيل( وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) الانفال 62
ياجماهير شعبنا الجنوبي العظيم من المهرة إلى باب المندب..
يا أحرار وحرائر الجنوب..
إن ما قامت به مجموعة محدودة من قيادات تاج في الخارج من إعادة هيكلة نفسها بنفسها، عملية فردية غير مسؤولة، وهذا الفعل لايمثلنا نحن في قيادات واعضاء التجمع الديموقراطي الجنوبي تاج في الداخل، لا من قريب ولا من بعيد، ولا تعبر عن قناعة الأغلبية المناضلة من قيادات وقواعد الحزب في الساحة الجنوبية التي لا زالت متمسكة بمبادئها الثابته في التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية وثابتة على العهد وميثاق الشراكة المعلن في الثامن من مايو ٢٠٢٣م مع المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي به أصبح حزب تاج جزءا لايتجزأ ولا ينفصل عن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي، مع تاكيدنا بإن ما قامت به مجموعة أشخاص في قيادة حزب تاج لهيكلة نفسها بطريقة لاترتقي لمقومات وصفات القيادة والتاريخ النضالي للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج وهذا الفعل المشين فعل انفرادي يتحملون فيه كامل المسؤولية،ولايعنينا بأي صلة أطلاقا، فقد تفاجئنا به جميعاً في مواقع التواصل الاجتماعي،
وحين وصلتنا معلومات مسبقة عن هذه المجموعة وماينوون فعله، فقد اجتمعت قيادات الحزب في الداخل لاتخاذ موقف وطني واضح أزاء خطوات تلك الهيكلة الانفرادية المزعومة، وأعلان رفضها جملة وتفصيل، كون أولويات المرحلة تستدعي وحدة الصف الجنوبي، وحين ابلغنا تلك المجموعة برأينا ورفضنا لهذا العمل أو الفعل الغير مسؤول، ودعيناهم لاجتماع أو لقاء للتشاور حول ذلك، ولكنهم أبوا واستكبروا وتجاهلوا ما أشرنا به عليهم، وأستمروا في غيهم يعمهون،
وعلى أثر ذلك قام الأخ نائب رئيس حزب تاج الداخل العميد الركن مهندس عبدالرحمن علي يحيى بإطلاع عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي برفضنا والاشكالية التي حدثت من قبل تلك المجموعة المهيكلة لنفسها المتمثلة بالعائدون من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على