خطوات فعالة لخفض السكر التراكمي وحماية نفسك من مرض السكري
103 مشاهدة
يُعدّ داء السكري من أبرز التحدّيات الصحية التي تواجه العديد من الأشخاص في العصر الحالي، حيث تزداد معدّلات الإصابة به بشكل مستمر على مستوى العالم. لذلك، فإن الوقاية المبكرة والسيطرة على مستويات السكر في الدم تُعتبر خطوات أساسية للحفاظ على الصحة. يعدّ السكر التراكمي من المؤشرات الرئيسية التي تكشف عن استقرار مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ولذا فإن التحكم فيه هو أمر بالغ الأهمية.
أهمية التحكم بالسكر التراكمي
السكر التراكمي هو مقياس يظهر مدى استقرار سكر الدم خلال الفترة الماضية، ويعبر عنه كنسبة مئوية. كلما ارتفعت هذه النسبة، زادت المخاطر المرتبطة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى والعينين والأعصاب. ينبغي أن يكون مستوى السكر التراكمي أقل من 5.7% للأشخاص الأصحاء، بينما تشير النسبة بين 5.7% و6.4% إلى ما قبل السكري، في حين أن النسبة التي تزيد عن 6.5% تعتبر مؤشرًا على الإصابة بالسكري.
كيفية السيطرة على السكر التراكمي
اتباع نظام غذائي متوازن
يعد النظام الغذائي السليم أحد العوامل الأساسية للوقاية من السكري. ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، والبقوليات. من المهم الحد من تناول الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة، واستبدالها بخيارات صحية مثل الشوفان، الكينوا، والفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.
ممارسة النشاط البدني بانتظام
تعتبر ممارسة الرياضة بشكل يومي، مثل المشي أو السباحة، من العوامل المؤثرة في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساهم في خفض مستويات السكر التراكمي بنسبة ملحوظة. كما أن الوقوف أو المشي لمدة خمس دقائق كل ساعة يمكن أن يحسن من استخدام الجلوكوز من قبل العضلات.
الحفاظ على وزن صحي
فقدان الوزن حتى بنسبة 5% من الوزن الكلي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالسكري، حيث يزداد استخدام الجسم للأنسولين بكفاءة كلما اقترب الشخص من وزنه المثالي.
إدارة التوتر بشكل فعال
التوتر المستمر يساهم في ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة السكر في الدم. يمكن لممارسة تقنيات التنفس العميق، التأمل، واليوغا أن تسهم في خفض
ارسال الخبر الى: