المؤسسات الإعلامية الغربية تعاقب الصحافيين المتضامنين مع فلسطين
أصدرت قناة تي في 5 موند الفرنسية، مساء الاثنين، بياناً تنتقد فيه مذيعها محمد قاسي، بعدما أحرج في مقابلة ضيفه المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة الفرنسية أوليفييه رافوفيتش، ومنتقداً اقتحام الاحتلال للمستشفيات في غزة. ورغم أن البيان صدر بعد 5 أيام من المقابلة، إلا أنه كان متوقعاً بشكل كبير.
موقف القناة الفرنسية جزء من تعامل المؤسسات الإعلامية الغربية مع موظفيها منذ عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. إذ عملت كبرى المؤسسات الإعلامية في أوروبا والولايات المتحدة على تهميش وإحراج كل صوت صحافي ينتقد وحشية الاحتلال وحرب الإبادة المتواصلة على القطاع وأهله.
فيوم الجمعة الماضي نشر موقع سيمافور تقريراً يكشف فيه أن صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية أبلغت مجموعة من صحافييها بأنهم ممنوعون من متابعة وتغطية الحرب على غزة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعدما وقعوا على رسالة مفتوحة شديدة اللهجة تنتقد العدوان الإسرائيلي.
وكان قرابة 12 صحافياً من لوس أنجليس تايمز قد وقعوا على رسالة مفتوحة، في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، تدين القصف الإسرائيلي لغزة. وجاء في الرسالة أن العمليات العسكرية تلحق الضرر بالصحافيين وتهدد الحصول على الأخبار والمعلومات. كما دعت الرسالة غرف الأخبار إلى استخدام لغة تشمل الفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية عند الإشارة إلى القصف الإسرائيلي لغزة.
وطالبت الرسالة التي وقعها أكثر من 1000 صحافي حالي وسابق، بإنهاء العدوان على غزة، واصفة إياه بـمذبحة لزملائنا وعائلاتهم على يد الجيش والحكومة الإسرائيليين. وعرضت الرسالة تقديراً لعدد الصحافيين وعائلاتهم الذين قتلهم الاحتلال، الذين بلغ عددهم بحسب الإحصاء الأخير لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، 55 صحافياً وعاملاً في مجال الإعلام.
/> إعلام وحريات التحديثات الحيةاستشهاد صحافيَّين بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان
كما انتقد الموقعون على الرسالة المؤسسات الإخبارية الرئيسية التي تغطي الحرب بـخجل شديد. وجاء في نص الرسالة أن بعض المشرفين على غرف الأخبار في وسائل الإعلام يقوضون وجهات النظر الفلسطينية والعربية والإسلامية، ويرفضونها باعتبارها غير موثوقة، ويستخدمون لغة تحريضية تعزز الاستعارات المعادية للإسلام والعنصرية.
وكانت المؤسسات
ارسال الخبر الى: