وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة لـ المشاهد لن نتسامح مع التقصير في خدمة الحجاج
حوار – بشرى الحميدي
تم البدء بتفويج الحجاج اليمنيين الأسبوع الماضي عبر مطار عدن ومنفذ الوديعة البري، في موسم الحج هذا العام. لكن ورغم حصة اليمن المحددة من السلطات السعودية بـ24,255 حاج إلا أن عدد الحجاج لم يصل إلى العدد المطلوب. فهناك ضعف في الإقبال على الحج من قبل اليمنيين، خلال السنوات الثلاث الأخيرة؛ لأسباب يطلعنا عليها وزير الأوقاف والإرشاد في حكومة مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور محمد عيضة شبيبة، في حوار مع “المشاهد”.
يتحدث شبيبة عن مختلف القضايا التي تهم الناس والحجاج في موسم الحج هذا العام، والآن مع الحوار:
المشاهد: هل انتهت الترتيبات وهل اكتملت حصة اليمن من الحج هذا العام؟
شبيبة: في البداية، نشكر موقع “المشاهد” على إتاحة هذه الفرصة للحديث عن الحج واهتمامهم بمتابعة أخبار الحجاج. نعم أكملت وزارة الأوقاف والإرشاد الترتيبات لموسم حج هذا العام 1446هـ منذ وقت مبكر. فالوزارة تبدأ الاستعداد للحج فور الانتهاء من موسم الحج الذي قبله، والآن نحن في طور التفويج لحجاج بلادنا جوًا وبرًا. وفيما يتعلق بحصة اليمن فهي 24,255 حاج، وقد تم بفضل الله استكمال تسجيل حجيج بلادنا لهذا العام.
المشاهد: ما سبب ضعف إقبال الحجاج هذا العام؟
شبيبة: صحيح كان هناك ضعف، فالإقبال لم يكن كبيرًا. ويعود ذلك كما تعلمون لحالة الناس والوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد، وارتفاع سعر العملة.
المشاهد: ما التداعيات التي تسبب فيها ضرب مطار صنعاء على نقل الحجاج جوًا، بالنظر لكون السعودية كانت قد اعتمدت مؤخرًا نقل الحجاج من مطار صنعاء؟
شبيبة: بالطبع هذا أثر كثيرًا في تحويل عددٍ من الحجيج الذين كان من المفترض تفويجهم جوًا عبر مطار صنعاء الدولي القابع تحت سلطات جماعة الحوثي، وتحويلهم إما إلى مطار عدن الدولي، أو برًا عبر حافلات سياحية سعة 29 راكب.
المشاهد: ماذا عن الأموال التي أعادتها وزارة الأوقاف لحجاج العام الماضي؟
شبيبة: هذه الأموال لحجاج العام الماضي 1445هـ هي لخدمات لم يتم تقديمها للحجاج. وبعد مراجعة وتقييم وجهت بها الجهات المعنية في قطاع
ارسال الخبر الى: