ترامب يستعد لضرب إيران تجهيزات لوجيستية ضخمة وأوروبا تعلن تحالفها

في تطور جديد يعكس تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريح أثار الكثير من التساؤلات، بعدما ألمح إلى عمليات إجلاء نفذتها واشنطن في المنطقة، مكتفيًا بالقول: ، دون الخوض في تفاصيل، ما زاد من الغموض حول حقيقة التحركات الأمريكية الجارية.
ترامب يعترف بالإجلاء ويتوعد إيران مجددًا
ورغم إحجامه عن تقديم معلومات دقيقة، أقر ترامب بأن الولايات المتحدة شرعت بالفعل في إجلاء بعض موظفيها من دول في الشرق الأوسط، مؤكداً في الوقت ذاته على موقفه الثابت تجاه إيران، مشددًا أن بلاده لن تسمح تحت أي ظرف بامتلاك طهران سلاحًا نوويًا، في إشارة إلى احتمال تصعيد مرتقب على خلفية الملف النووي الإيراني.
تقارير أمريكية كشفت أن وزارة الخارجية أصدرت أوامر بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، بينما أُعطي الضوء الأخضر للمغادرة الطوعية لموظفين وأفراد عائلاتهم في كل من البحرين والكويت. هذه الخطوة الاحترازية، التي شملت أيضًا أسر العسكريين الأمريكيين في عدة مواقع بالمنطقة، تعكس خشية من تطورات أمنية مفاجئة قد تطرأ في أي لحظة.
في ظل هذه الأجواء، أُعلن عن استعدادات لعقد جولة جديدة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. ورغم إعلان ترامب أن اللقاء سيعقد يوم الخميس، أشارت مصادر أمريكية وإيرانية متقاطعة إلى احتمال تأجيله حتى يوم الأحد، ما يعكس حجم التوتر السياسي وعدم التوافق بين الطرفين حتى في ترتيب موعد الجلوس على طاولة الحوار.
أما على صعيد البعثات الدبلوماسية، فقد أكدت وكالة أسوشيتد برس أن السفارة الأمريكية في بغداد تعمل حاليًا بطاقم محدود نتيجة قرار تقليص عدد الموظفين، في حين نفت السفارة الأمريكية في الكويت اتخاذ أي خطوات مشابهة، مؤكدة استمرار العمل بكامل طاقتها دون تغيير.
وعلى الرغم من حالة التأهب، نقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية نفيهم وجود نية لإجلاء القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، في رسالة طمأنة للرأي العام الأمريكي وشركاء واشنطن الإقليميين. وأكد المسؤولون أن الإجراءات الراهنة تظل في إطار التحفظ والوقاية، دون
ارسال الخبر الى: