ومن هنا وقبل الخوض في مصير والدي ورفاق دربه اتساءل ولكن بعد التحية العسكرية إلى سيادة القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لكونك المسؤول الأول والأخير وبصفتك ممثل للجنوب وشعبه .. نقول لك يا سيادة الرئيس أين مصير والدي ورفاقه المفقودين منذ حرب صيف 94م وحيث كان مصير أبي مدبرا من قوى الإحتلال اليمني لكونه شغل مناصب في الجيش في الاستطلاع العسكري الاستراتيجي منها ركن الاستطلاع السياسي في شعبة الاستخبارات في عدن و عيّن ركن الاستطلاع السياسي في لواء مدرم وركن استطلاع لواء شلال تعرض لعدة محاولات اغتيال وكانت من شرارة الشر والفقد وبادرة الغدر من الاحتلال اليمني قبل حرب صيف 1994 إحداها في نقيل الشيم وهو عائدا من مقر عمله في صنعاء.
والدي كان من معارضي مشروع الوحدة الذي اعتبرها مشروع تصفية كل ما يتعلق بهوية ووطنية دوله الجنوب .
يا سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي أبي عندما فقد والفقد ليس كمن مات قتلا فعزائنا في كل من مات شهيداً على هذا التراب الجنوبي لكن أنا واسرتي لا زلنا نذرف دموع الحزن على