السعودية تلاحقهم من منتصف الحرب يجنحوا لهدنة وسلام تضمن لهم فيها مرتبات سنتين، واثواب الدفة وشماغ البسام وكوافي للعيال وأن يكونوا طرف في أي تسوية قادمة.
والجماعة على الزرة، يا جناناه نخيط وشطح وتهديد وابتزاز، لا قطعت فيهم القهوة والتمر ولا الساعات الرولكس والهدايا، فتحوا لهم مطار صنعاء، وتركوهم رايحين جايين رحلات بيروت وطهران والنجف يعزوا ويحضروا اعراس وختان عيال عمهم ويزوروا القبور والحسينيات.
والله حتى التمباك البشاري (التتن) كانوا يشلوه معهم يوزعوا هدايا لزهراء قبيسي وبقية الرصة، اما العقيق اليماني والعسل بلا حساب.
وهم مكانهم على الزرة يفرحوا بأي نفخة.
عزمتهم السعودية حجاج من مطار صنعاء طيارة تلحق طيارة، حج مجاني ضيافة وهدايا ملكية بلا ثمن ولا تعب، وصلوا يصرخوا ويعلنوا البراءة الخمينية من ( آل سلول)، ويصوروا سفاهاتهم فيديو.
كملوا فرضهم وطافوا طواف الوداع على عجل ويا غارتاه فوق المضيف لازم رحلات صنعاء قبل غيرها وتقوم اليمنية تهندس رحلات اضافية على مزاجهم، كملوا الوصول إلى صنعاء واختطفوا اربع طائرات بكل سفاهة وصفاقة.
المبعوث الدولي والامم المتحدة ومنظماتهم لهم 15 سنة يدلعوهم ويتراشوهم ويتغاضوا عن سفاهاتهم، البعض غباء والبعض تآمر والبعض عسى ولعل ابنكم يعقل!.
دخلوهم يحاوروا ببنادقهم، شرعنوا انقلابهم الذي زعموا انه لتقليص الاصلاح وعلي محسن وتأديب هادي، تباكوا على استهداف التحالف الداعم للشرعية لهم وقالوا عين الانسانية، شجعوهم يقتلوا حليفهم صالح وينكلوا بكوادره، وصولا إلى فرض اتفاق استوكهولم الذي اوقف الجيش في باب الحديد، ومنحوهم فرصة جباية ايرادات ميناء الحديدة لدفع رواتب الناس في مناطق سيطرتهم بعدما اوقفوا دفعها، وتلتزم الحكومة ايضا بدفع اي فارق في الرواتب بينما بقية الايرادات تزرطها السلالة.
دخل الاتفاق حيز التنفيذ، كانت جمارك ميناء الحديدة المتحصلة اكثر من الرواتب التي امتنعوا عن دفعها، لم يدفعوا الرواتب، انقلبوا عن استوكهولم وراحوا يطبعوا افلاس وهلل من الحديد الخردة في محدادات سخيفة.
وعليها يا ابو جبريل.
قاموا يحبسوا موظفي الامم المتحدة ومنظماتها وطرد وشولحة، والمبعوث اللي كان وسيط رجع يدور يستلم جثث موظفيه اللي طفحوهم