السعودية تستغل خفض التصعيد في اليمن لشراء القنابل وتبييض سجلها الإجرامي
119 مشاهدة
عملت السعودية منذ دخول الحرب في اليمن مرحلة خفض التصعيد على التحرك دوليا بحملة تسويق مضللة لكسر العزلة الدولية التي تعرضت لها نتيجة لسجلها الإجرامي المروع في اليمن وفضيحة اغتيال جمال خاشقجي وقد أنفقت من أجل ذلك الكثير من الأموال على جماعات الضغط والدعاية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا زكريا الشرعبي الخبر اليمني استأجرت السعودية عددا من شركات الضغط السياسي في واشنطن بينها 6 شركات عملت معها في شهر مايو الماضي فقط ونشرت أكثر من 200 تقريرت تروج لما يوصف بالدبلوماسية المكثفة للرياض من أجل السلام في اليمن وإجلاء رعايا الدول من السودان وفقا لما كشفته دورية الاستخبارات الفرنسية انتلجينس أونلاين وبحسب إنتلجينس أونلاين قالت رسالة بريد إلكتروني أرسلها فريدريك بيرد رئيس شركة أوف ذا هيل في 4 مايو أيار إلى طاقم عمل لعشرة أعضاء في الكونجرس بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تشارلز جراسلي وماركو روبيو ومايك كرابو وبيل كاسيدي إن المملكة تواصل العمل على تشجيع جميع الأطراف على تحقيق سلام طويل الأمد من أجل جميع اليمنيين وكما تضيف الدورية الفرنسية في 30 أبريل قام مات لوير الرئيس التنفيذي لشركة كورفيس بالتسجيل لدى قانون تسجيل الوكلاء الأجانب كوكيل للسعودية على أساس التفرغ وفي نفس اليوم قدمت الشركة تفاصيل حول عملها في وقت سابق من هذا العام للحكومة وما يعرف بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية KSRelief تم التعاقد مع كورفيس للترويج للمؤتمر الدولي للإغاثة الإنسانية الذي استضافه المركز في المملكة العربية السعودية في فبراير وقد اتصلت الشركة بالعشرات من المنافذ الإخبارية في محاولة لجذب الاهتمام بالحدث بما في ذلك شبكات التلفزيون والمنافذ المطبوعة مثل CNN و ABC و New York Times و Politico و New Yorker و Financial Times تحركات مكثفة لشراء الأسلحة آواخر الشهر الماضي زار السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر إيطاليا ضمن حملة تسويقية مضللة في أوروبا تهدف إلى تعزيز الرواية القائلة إن السعودية وسيط سلام وإنها تتوسط لإنهاء الحرب في اليمن نجحت زيارة آل جابر في الحصول على قرار من الحكومة الإيطالية بإلغاء الحظر المفروض على تراخيص الأسلحة إلى المملكة السعودية والذي تم فرضه في العام 2019م و2020 و2021م وستتمكن السعودية والإمارات التي تم إلغاء حظر التصدير إليها في وقت سابق من شهر مايو أيضا بالحصول على صفقات القنابل الخاصة بالطيران الحرب والتي تصل إلى 20 ألف قنبلة كان قد تم إبرام صفقتها مع الرياض و12500 قنبلة لأبو ظبي إضافة إلى أعداد من التراخيص المختلفة في مايو الماضي أيضا أعلنت السعودية وكندا إعادة العلاقات المنقطعة منذ العام 2018م إثر جريمة اغتيال خاشقجي وقد تم إيقاف مبيعات الأسلحة التي كانت تشمل مدرعات وبنادق تستخدمها قوات التحالف البرية والقوات الموالية لها إثر ضغط شعبي على الحكومة حينها بسبب جرائم الحرب السعودية والإماراتية في اليمن من المتوقع أن يتم رفع التعليق عن الحظر على مبيعات الأسلحة حيث تعد كندا من المزودين الرئيسين للسعودية حيث تقدر قيمة المبيعات من أوتاو إلى الرياض خلال حرب اليمن بـعشرات المليارات من الدولارات كانت ألمانيا قد ألغت في سبتمبر العام الماضي قرار الحظر على تصدير الأسلحة للسعودية والإمارات وفتحت تراخيص جديدة من شأنها أن تعيد تعبئة المخازن السعودية والإماراتية بالمدرعات والقنابل الهجومية The post السعودية تستغل خفض التصعيد في اليمن لشراء القنابل وتبييض سجلها الإجرامي first appeared on الخبر اليمني