أثر الثقة بما ينشر في منصات التواصل الاجتماعي وطرق التعامل معها

71 مشاهدة

بقلم /الخضر قاسم

تتعايش المجتمعات وتتأقلم مع محيطها الخارجي ، وثقافاتها بالتواصل المباشر أو غير المباشر للافراد فيها ، وتحدد درجات الاختلاف في تقبل الاخبار والمعلومات بحسب الأحداث التي تحدث للفرد في مجتمعه ، فمن هذه الأحداث ما هو مباشر ويتعايش معه الفرد ومنها ما هو غير مباشر من خلال تلقيه عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة .
خلال العقدين الماضيين حصل تحول ملحوظ في حياة الفرد بمجتمعه وفي كيفية التعايش مع الاحداث بعالمه بسبب ظهور الانترنت (الشبكة العنكبوتية) التي تمتاز بتقريب البعيد وجعل سكان المجتمعات أو العالم كله كقرية صغيرة مجتمعين فيها ، ولا يخلوا أي منزل أو قرية منها ، وبالتالي فقد أضيف إلى الواقع المعاش عالم افتراضي يتنقل فيه الفرد ويمارس نشاطه مع بني جنسه وكأنه في عالمه الواقعي .
وبسبب تسارع الأحداث وتناقل المعلومات بشكل سريع ، أنشئت عدة برامج للتواصل السريع بين سكان الكرة الأرضية بغض النظر عن البعد الحاصل بينهم ، منها مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي( الفيسبوك - الواتساب - انستجرام - اليوتيوب - والماسنجر ...) بجميع انواعها واستخدامات التواصل فيها بين بني البشر .
فمما لا شك فيه أن منصات التواصل الاجتماعي قد غزت وعبر الأجهزة الإلكترونية المنتشرة كالهواتف والحواسيب والأجهزة اللوحية جميع منازلنا ، وهناك محتويات ومعلومات يتم تداولها ونشرها عبر تلكم المنصات ، فمنها ماهو صادق يتم الوثوق به ، ومنها ماهو إشاعة أو غير موثوق به يجب الحذر منه ، حيث يعد بناء قدراتنا على الصمود أمام المعلومات أو الاخبار المضللة ضرورة لابد منها للدفاع عن مجتمعاتنا وقيمنا وقراراتنا ، لذلك قبل مشاركة اي أخبار أو معلومات مع الآخرين يجب اتباع الخطوات الآتية : أولها التشكيك في مصدر المعلومات المنشورة ، وتلقي المعلومات أو الاخبار من مصادر متعددة وموثوقة ، وعدم السماح لعواطفنا أن تتحكم أو تقودنا ، وكذا ضرورة المقصد أو النية أو الغرض من نشر الخبر في منصات التواصل الاجتماعي.
وهناك ثمة قصص واقعية حدثت

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح