أردوغان سيلتقي برئيس أذربيجان مع فرار آلاف الأرمن من كاراباخ
25 مشاهدة
يجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع حليفه إلهام علييف رئيس أذربيجان اليوم الاثنين في الوقت الذي بدأ فيه الآلاف من عرقية الأرمن نزوحا جماعيا من إقليم ناغورنو كاراباخ بعدما هزمت أذربيجان مقاتلي الإقليم الانفصالي الأسبوع الماضي وقال مكتب الرئيس التركي إن أردوغان سيقوم بزيارة تستغرق يوما واحدا إلى منطقة ناختشيفان التي تتمتع بالحكم الذاتي في أذربيجان لبحث الوضع في كاراباخ مع علييف ومنطقة ناختشيفان عبارة عن قطاع من الأراضي يقع بين أرمينيا وإيران وتركيا واضطر الأرمن في كاراباخ وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان لكنها كانت خارج سيطرة باكو في السابق إلى إعلان وقف إطلاق النار في 20 سبتمبر أيلول بعد عملية عسكرية خاطفة قام بها جيش أذربيجان الأكثر عددا وقوة واستمرت 24 ساعة وقالت قيادة إقليم كاراباخ الانفصالي لوكالة رويترز أمس الأحد إن الأرمن في الإقليم والبالغ عددهم 120 ألفا سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان ويخشون من الاضطهاد والتطهير العرقي وبدأوا في الفرار من المنطقة وقالت حكومة أرمينيا في بيان إنه بحلول الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي 01 00 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين عبر أكثر من 2900 شخص إلى أرمينيا من كاراباخ ونقلت وكالة الإعلام الروسية في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين عن بيان لحكومة أرمينيا قوله إن أكثر من 1500 شخص عبروا إلى أرمينيا من كاراباخ حتى منتصف الليل 20 00 بتوقيت غرينتش وبدأ السكان في كاراباخ ممن توفر الوقود في مركباتهم بالعبور من ممر لاتشين صوب الحدود مع أرمينيا وأظهرت صور عشرات السيارات وهي تخرج من عاصمة الإقليم صوب الممر الذي يقع في منطقة جبلية وفي الأسبوع الماضي قال أردوغان الذي ساعد أذربيجان بالأسلحة في القتال الذي دار عام 2020 إنه يدعم أهداف العملية العسكرية الأخيرة لأذربيجان لكنه لم يقم بأي دور فيها وتقول أرمينيا إن أكثر من 200 شخص قتلوا وأصيب 400 آخرون في عملية أذربيجان العسكرية وأدانت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون لأرمينيا العملية العسكرية وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان أمس الأحد إنها صادرت المزيد من الأسلحة والعتاد العسكري من انفصاليين أرمن بما شمل صواريخ وقذائف مدفعية وألغاما وذخائر ولا يقبل الأرمن في كاراباخ بتعهدات أذربيجان بضمان حقوقهم مع دمج المنطقة في باقي البلاد ودعت أرمينيا إلى نشر فوري لبعثة من الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان والأمن في المنطقة رويترز