يونيفيل تعلن لأول مرة تحييد مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، في سابقة، تحييد مسيرة إسرائيلية عقب تحليقها فوق دورية تابعة للقوة الأممية. وقالت يونيفيل، في بيان نشرته عبر منصة إكس، إن مسيرة إسرائيلية اقتربت من دورية تابعة ليونيفيل قرب بلدة كفركلا (جنوب)، وألقت قنبلة، وبعد لحظات، أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه قوات حفظ السلام، من دون وقوع إصابات أو أضرار بأفراد يونيفيل ومعداتهم.
وأضاف البيان أن ذلك جاء عقب حادثة سابقة في الموقع نفسه، حيث حلقت مسيّرة إسرائيلية فوق دورية ليونيفيل بشكل عدواني، وقد اتخذت قوات حفظ السلام الإجراءات الدفاعية اللازمة لتحييد المسيّرة. وشددت القوة الأممية على أن هذه الأفعال التي قام بها الجيش الإسرائيلي تشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وسيادة لبنان، وتُظهر استخفافاً بسلامة وأمن جنود حفظ السلام الذين يُنفّذون المهام التي كلفهم بها مجلس الأمن.
ويدعو القرار الأممي 1701، الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة يونيفيل.
وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، أعلنت يونيفيل إصابة أحد جنود قوات حفظ السلام بجروح طفيفة، إثر إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع تابع لقواتها في كفركلا. وفي الثاني من أكتوبر الجاري، ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل قرب قوات يونيفيل في بلدة مارون الراس (جنوب)، من دون تسجيل إصابات، وفقاً لبيان صادر عن القوة الأممية وقتها.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةالعربي الجديد يجول مع يونيفيل عند الخط الأزرق
وتأسست يونيفيل عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، ثم عززت مهامها بشكل كبير بعد حرب يوليو/ تموز 2006 والقرار الأممي 1701، حيث انتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.
وفي أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان تحوّل في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب
ارسال الخبر الى: