يونس عبد الحميد يكشف الفرق بين الدوريين المغربي والفرنسي

أعرب نجم نادي الجيش الملكي، يونس عبد الحميد (37 عاماً)، عن أسفه، بعد تعادل ناديه الجيش الملكي أمام الرجاء الرياضي (0-0)، في كلاسيكو مثير جمع الناديين، أمس الأربعاء، على ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن الجولة الثانية من الدوري المغربي.

وقال عبد الحميد، في تصريح لـ العربي الجديد، إن اللاعبين شعروا بخيبة أمل بعد ضياع فرصة الفوز أمام الرجاء الرياضي، بالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت لفريقه خلال اللقاء. وأضاف: جئنا إلى الدار البيضاء، بهدف الفوز، وكنا الأقرب إلى تحقيقه. وأعتقد أننا قدمنا أداءً رائعاً، وخلقنا فرصاً عدة التسجيل، سواء في الشوط الأول أو الثاني، لكن ربما كانت تنقصنا بعض التفاصيل الصغيرة لتحويلها إلى أهداف. سنواصل العمل بتفانٍ، من أجل تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.

وحول تجربته الاحترافية في فرنسا والفارق بين الليغ 1 والدوري المغربي، أوضح يونس عبد الحميد أن الفروقات ليست كبيرة، كما يظن البعض، وتابع: ينبغي احترام البطولة المغربية لما تمتلكه من لاعبين موهوبين يتمتعون بتقنيات عالية تضاهي ما هو متوفر في أوروبا. في فريقي توجد أسماء بمؤهلات رائعة، كما هو الحال بالنسبة لأندية الرجاء والوداد ونهضة بركان، التي تمتلك لاعبين على مستوى عالٍ.

واعترف عبد الحميد، الذي لعب لأندية فرنسية، ومنها ستاد ريمس وسانت إتيان، بقوة الدوري المغربي، إذ أوضح في الصدد نفسه: اكتشفت أن البطولة المغربية قوية جداً، وتستحق كل الاحترام. من المهم الاستمرار في الاجتهاد والعمل، من أجل تقديم أفضل أداء ممكن في كل مباراة، مع ضرورة استغلال الفرص لتحويلها إلى أهداف خلال المباريات المقبلة.

جماهير الرجاء تبدع بـتيفو الكوفية في كلاسيكو المغرب نصرة لفلسطين

وجدير بالذكر أن يونس عبد الحميد يخوض تجربة جديدة في الدوري المغربي، لأول مرة في مسيرة طويلة حافلة مع أندية فرنسية بارزة، مثل سانت إتيان وستاد ريمس وديجون وفالينسيان، ورغم تقدمه في السن (37 عاماً)، أظهر أداءً جيداً في أولى مباريات الجيش الملكي، كما يراهن عليه المدرب البرتغالي، ألكسندر سانتوس