مسام يواصل تطهير اليمن من الألغام الحوثية بإتلاف 659 لغما في باب المندب

أتلف مشروع مسام السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الحوثية، اليوم الثلاثاء، 772 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في منطقة باب المندب، حيث زرعتها ميليشيات الحوثي.

شملت عملية الإتلاف التي نفذها الفريق 19 من مسام 13 لغماً مضاداً للدبابات، 28 قذيفة متنوعة، لغمان مضادان للأفراد، 129 فيوزاً مختلفاً، 596 طلقة متنوعة، 3 عبوات ناسفة، وقنبلة يدوية واحدة.

يُذكر أن المشروع تمكن منذ بداية يونيو الجاري من إتلاف 2037 لغماً وقذيفة غير منفجرة في كل من أبين وباب المندب.

في أبين، أتلف فريق المهات الخاصة 1 نحو 602 لغماً وقذيفة غير منفجرة في منطقة دوفس، وشملت هذه العملية 221 قذيفة متنوعة، 12 عبوة ناسفة، 4 قنابل يدوية، 3 ألغام مضادة للدبابات، وقنبلة طيران، ولغمين مضادين للأفراد، 226 طلقة متنوعة، و133 فيوزاً مختلفاً.

أما في باب المندب، فقد تمكن فريق المهمات الخاصة 2 من إتلاف 659 لغماً وقذيفة غير منفجرة، تضمنت 6 ألغام مضادة للدبابات، 9 ألغام مضادة للأفراد، 23 قذيفة، 4 عبوات ناسفة، 429 طلقة متنوعة، و188 فيوزاً مختلفاً.

وفي سياق متصل، أزالت فرق مشروع مسام 4 ألغام مضادة للدبابات من ساحل مضيق باب المندب في منطقة العرضي بمديرية ذباب غرب محافظة تعز.

وأوضح قائد الفريق 19، المهندس خالد داوود، أن الألغام اكتشفت خلال عملية تأمين ساحل المضيق بناءً على بلاغ من أحد الصيادين عن وجود جسم غريب، وحدوث انفجارات سابقة في المنطقة.

وأشار داوود إلى أن ميليشيات الحوثي قامت بزراعة الألغام بشكل كثيف في سواحل وجبال مضيق باب المندب بطرق عشوائية، مما أدى إلى وقوع انفجارات طالت العديد من الصيادين ونفوق الحيوانات البرمائية، مثل السلاحف، أثناء خروجها لوضع بيضها.

وأكد داوود أن الألغام المزروعة تهدد حياة الصيادين والحيوانات البرمائية، وتعوق حركة الملاحة البحرية في أحد أهم المضائق المائية في العالم.

من جهته، أعلن مدير عام مشروع مسام، أسامة القصيبي، أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 7 يونيو الجاري 446,112 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. وأضاف أن