يهود يحتجون أمام البيت الأبيض على مجزرة رفح ليس باسمنا
٨٠ مشاهدة
نظم عدد من اليهود فجر اليوم الجمعة فعالية أمام البيت الأبيض لتأبين وتكريم أرواح الفلسطينيين ضحايا مجزرة رفح جنوبي قطاع غزة الأحد الماضي والتي أسفرت عن استشهاد 45 شخصا على الأقل وإصابة 200 آخرين معظمهم من النساء والأطفال وأشعلوا الشموع حدادا على أرواح الضحايا ورفع المشاركون في الفعالية لافتة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة كما رفعوا لافتات مثل أوقفوا المذبحة وليس باسمنا كيهود وسلام وليس حربا وأوقفوا الإبادة الجماعية وأوقفوا قتل الأطفال بأموالنا وارتدى المشاركون ملابس سوداء عليها عبارات مثل ليس باسمنا واليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن كما رفعت سيدة لافتة كتب عليها أسرتي اليهودية تريد الأسر الفلسطينية حرة وآمنة وأدى المشاركون الصلاة على أرواح الضحايا الفلسطينيين كما قرأوا عددا من الأشعار لشعراء فلسطينيين من جانبه قال توماس المتحدث باسم الفعالية والمتطوع بحركة إن لم يكن الآن وهي حركة لليهود الأميركيين تنادي بإنهاء نظام الفصل العنصري وتطالب بالمساواة والعدالة بين جميع الفلسطينيين والإسرائيليين نحن هنا لأنه خلال الأيام الماضية أسقط الجيش الإسرائيلي قنابل تزن 2000 رطل على المنطقة الإنسانية الآمنة في رفح وأسفرت تلك القنابل عن مقتل أكثر من 40 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ هذه القنابل صنعت في الولايات المتحدة وأرسلت إلى إسرائيل بتصويت الكونجرس الأميركي ونحن هنا كيهود نرفض لأننا نرفض مجزرة رفح وأشار في تصريحات خاصة لـالعربي الجديد إلى أن المشاركين المتواجدين في الفعالية يوجهون رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه تم تجاوز الخط الأحمر الذي حدده بنفسه عندما قال إن الهجوم على رفح سيكون بمثابة خط أحمر وسيمثل نهاية عمليات النقل العسكري للأسلحة إلى إسرائيل مضيفا أن رفح الآن تتعرض للهجوم وشهدت الأيام الماضية قتل 45 شخصا ونحن نسأل بايدن أن يوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل على الفور وأشارت إحدى المشاركات في كلمة لها إلى إنه من الصعب العثور على الكلمات التي تعبر عن المعاناة التي يسببها القصف الإسرائيلي والتجويع والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة مؤكدة ضرورة مواصلة العمل من أجل إنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري وهاجم المشاركون منظمة إيباك جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة مؤكدين أنها ولوبي الحرب هم المستفيدون من عمليات الإبادة الجماعية في غزة وانتقدت إحدى المشاركات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي الذي اعتبر في مؤتمر صحافي للبيت الأبيض وردا على سؤال حول عدد الجثث المتفحمة التي يتعين على بايدن رؤيتها قبل تغيير سياساته تجاه إسرائيل أنه سؤال مهين