يهود بريطانيون يطالبون بمنع حضور مشجعي مكابي تل أبيب في برمنغهام
ما زالت قضية منع مشجعي فريق مكابي تل أبيب من الحضور إلى مباراة كرة القدم أمام فريق أستون فيلا ضمن منافسات الدوري الأوروبي الشهر المقبل في مدينة برمنغهام تتفاعل، مع الكشف عن معلومات جديدة كانت وراء قرار الشرطة البريطانية بتأييد المنع.
وفقاً لمصادر استخباراتية كشفت عنها الشرطة البريطانية، مساء اليوم الثلاثاء، أبلغت الشرطة الهولندية نظيرتها في بريطانيا أن مشجعي مكابي أثاروا شغباً في أمستردام خلال مباراة العام الماضي. وأشارت المصادر إلى أنه كان من المتوقع أن يحضر العشرات من مشجعي مكابي المتطرفين، الذين لديهم تاريخ سابق من العنف والهتافات العنصرية، مباراة برمنغهام.
وقال مصدر في الشرطة البريطانية لصحيفة ذا غارديان إن تقييماً للأثر المجتمعي أجرته شرطة ويست ميدلاندز أظهر أن بعض اليهود البريطانيين أنفسهم طالبوا بمنع مشجعي مكابي من الحضور، خشية الشغب المحتمل، وهو ما يتعارض مع تصريحات رئيس الحكومة كير ستارمر الذي وصف المنع بأنه معاداة للسامية.
وبحسب تحقيقات الشرطة الهولندية في أعقاب أعمال الشغب العام الماضي، فإن مشجعي مكابي تل أبيب هاجموا بشكل عشوائي مسلمين في أمستردام، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف انتقامية طاولت بعض اليهود الهولنديين. وقد تطلب الأمر حينها تدخل 5000 ضابط على مدار ثلاثة أيام لاحتواء الوضع.
/> أخبار التحديثات الحيةتعليق عضوية 5 من مجلس النواب اليهود البريطانيين لانتقادهم إسرائيل
واعتبرت الشرطة البريطانية أن أي شغب يثيره مشجعو مكابي في مباراة برمنغهام قد يؤدي إلى أعمال انتقامية من السكان المحليين، خصوصاً أن المدينة تضم عدداً كبيراً من المسلمين البريطانيين من خلفيات متنوعة.
وأصدرت مجموعة برمنغهام الاستشارية للسلامة قراراً بحظر مشجعي مكابي، بناءً على تقييم استخباراتي مشترك بين شرطة ويست ميدلاندز ووحدة شرطة كرة القدم الوطنية في المملكة المتحدة. وقد أثار القرار موجة انتقادات سياسية، إذ وصفه رئيس الوزراء ووزيرة الداخلية شبانة محمود بأنه معادٍ للسامية. كما هاجمته شخصيات مؤيدة لإسرائيل، من بينها زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوخ التي قالت إن القرار عار وطني، فيما كتب زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج أن الحظر يرفع
ارسال الخبر الى: