يهود اليمن بين الماضي والحاضر عهد المؤتمر الشعبي العام وما بعده صور
في ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام الـ41 نستذكر المواقف العظيمة والتاريخية التي جسدها ودونها التاريخ باسم الرئيس علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام، والتي من أهمها التعايش السلمي لكل الأحزاب والأطياف السياسية وغيرها، بالإضافة إلى الطائفة اليهودية في اليمن.
في عهد المؤتمر الشعبي العام، وتحديداً في حكم الرئيس علي عبدالله صالح للبلاد على مدى ثلاثة عقود من الزمن، ظلت الطائفة اليهودية في اليمن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، وفي ظل دولة كانت تهتم بشعبها، حتى أكسبها حاضنة شعبية في مختلف أرجاء اليمن، وهو تأكيد على عظمة حزب المؤتمر الشعبي العام.
نستعرض هنا بعض المواقف، ومقارنتها بين الماضي والحاضر، في عهد المؤتمر الشعبي العام وفي عهد التكتلات الأخرى التي صعدت إلى السلطة عبر فوضى العام 2011م، التي أدخلت اليمن في صراعات وحروب وتهجير ونزوح وغيرها.
كان الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام ينظر إلى الشعب اليمني بعين الدولة، لا بعين الحزبية، فكان يهتم بكل شرائح المجتمع ويتفقد أحوالهم ويتلمس احتياجاتهم وهمومهم وتطلعاتهم، وسنذكر هنا جانبا من ذلك، وتحديداً عن الطائفة اليهودية، التي جاءت جماعات فوضى الربيع العبري وتسببت بتهجيرهم من البلاد واعتقال العشرات منهم.
في يوم الأحد 23 أبريل/نيسان 2006م، استقبل الرئيس علي عبدالله صالح، عدداً من المواطنين من اليهود اليمنيين من محافظة عمران، واستمع إلى قضاياهم وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم ووجه الجهات المعنية بمعالجتها، وأكد لهم بأنهم مواطنون يمنيون ويحظون بكل الرعاية والاهتمام وفي إطار ما يكفله الدستور والقانون لكل أبناء الوطن من الحقوق والواجبات.
وخلال اللقاء وجه الرئيس صالح الجهات المعنية بشراء باص لطلاب مدرسة الشبزي العبرية في منطقة ريدة بمحافظة عمران.
وعبر المواطنون من اليهود اليمنيين عن سعادتهم بلقاء الرئيس وتلمسه لقضاياهم واحتياجاتهم وبما يتمتعون به من الحقوق التي ضمنها لهم الدستور والقانون وفي ظل ما يعيشه الوطن من نهج ديمقراطي قائم على الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان.
خلال الحروب الست في محافظة صعدة، كان أبناء اليمن من الطائفة اليهودية يتعرضون لأبشع صنوف التنكيل من قبل جماعة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على