ماذا ينتظر حركة حماس بعد مقتل السنوار

٧٢ مشاهدة

صدى الساحل - متابعات

شكّل اغتيال إسرائيل لزعيم حركة حماس يحيى السنوار ضربة كبيرة للحركة، إذ يقول محللون إن غيابه يترك فراغاً كبيراً في قيادتها رغم تعهدها، الجمعة، بمواصلة القتال. ويُعتبر السنوار الرأس المدبّر لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 الذي أدى إلى اندلاع حرب غزة. وبات رئيس المكتب السياسي للحركة في أغسطس الماضي بعد أيام من مقتل سلفه إسماعيل هنية في طهران جراء ضربة نُسبت إلى إسرائيل. وفي حين أشادت إسرائيل بمقتل السنوار باعتباره انتصاراً كبيراً، يقول المحللون إن إرثه قد يشكل مصدر إلهام لجيل جديد من الفلسطينيين عايش تداعيات الحرب المدمّرة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة. في ما يأتي لمحة عما ينتظر حماس في المرحلة المقبلة. ما مدى تأثير مقتل السنوار على الحركة؟ نعت حماس، الخميس، بلسان عضو مكتبها السياسي خليل الحية، زعيمها يحيى السنوار، معتبرةً أن قتل القادة سيزيدها قوة وصلابة وإصراراً على المضي في دربهم.
وقال المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط لدى جامعة كينغز كولدج في لندن أندرياس كريغ، في حديث مع وكالة فرانس برس، إن مقتل السنوار ليس مجرد حدث رمزي الى حد بعيد، إنما يخلّف فراغاً قيادياً في هذه الحركة المتفرعة للغاية.
ويأتي مقتل السنوار بعد أقل من ثلاثة أشهر من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو. واتّهمت حماس وإيران إسرائيل بالعملية لكن الأخيرة لم تعلّق على الأمر.
وأوضح كريغ أن خلافات وقعت سابقاً بين القيادة السياسية لحماس الموجودة في قطر، والجناحين العسكري والعملياتي في غزة.
وفي الأول من أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف قُتل بضربة جوية في خان يونس بجنوب القطاع في 13 يوليو. ولم تؤكد حماس ذلك.
ولفت كريغ إلى أن خلايا مختلفة من حماس ستواصل القتال، ولكن في قلب الحركة هناك فراغ، وهذا سيجعل التنسيق صعباً للغاية.
من جهته، رأى الباحث في معهد دراسات الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة جيمس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح